آيات من القرآن الكريم

وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ
ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠ ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬ

أَهْلَكْناها: بالعذاب، أو وجدناها هالكة بالذنوب، كقولك: أعمرت بلدة وأخربتها: وجدتها كذلك، أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ: لا يؤمنون.
٩٦ حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ: أي: جهة يأجوج.
و «الحدب» : فجاج الأرض «١».
يَنْسِلُونَ: يخرجون ويسرعون «٢»، من نسلان الذئب.
٩٨ حَصَبُ جَهَنَّمَ: حطبها «٣». وقيل: يحصبون فيها بالحصباء «٤».

(١) المفردات للراغب: ١١٠، واللسان: ١/ ٣٠١ (حدب).
(٢) قال اليزيدي في غريب القرآن: ٢٥٦: «والنسلان والنسول مشي سريع في استخفاء مثل نسلان الذئب».
وانظر تفسير الطبري: ١٧/ ٩١، ومعاني الزجاج: ٣/ ٤٠٥، والمفردات للراغب: ٤٩١، واللسان: ١١/ ٦٦١ (نسل).
(٣) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢١٢، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٧/ ٩٤ عن مجاهد، وقتادة، وعكرمة.
(٤) أي: يرمون فيها بالحصى، وفي تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٨٨: «وأصله من الحصباء، وهي: الحصى. يقال: حصبت فلانا: إذا رميته حصبا- بتسكين الصاد- وما رميت به: حصب، بفتح الصاد... واسم حصى الحجارة: حصب».
وانظر تفسير الطبري: ١٧/ ٩٤، واللسان: ١/ ٣٢٠ (حصب).

صفحة رقم 565
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية