آيات من القرآن الكريم

فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ
ﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ ﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ

قوله تعالى :﴿ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَةً وَاحِدَةً ﴾ معناه أن دينكم دين واحد، وهذا قول ابن عباس، وقتادة.
ويحتمل عندي وجهين آخرين :
أحدهما : أنكم خلق واحد، فلا تكونوا إلا على دين واحد.
والثاني : أنكم أهل عصر واحد، فلا تكونوا إلا على دين واحد.
﴿ وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ فأوصى ألا يعبد سواه.
﴿ وَتَقَطَّعُواْ أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : اختلفوا في الدين، قاله الأخفش.
الثاني : تفرقوا، قاله الكلبي.

صفحة رقم 96
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية