آيات من القرآن الكريم

وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ
ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕ

وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (٨)
ثم بين كمن تقدمه من الأنبياء بقوله

صفحة رقم 395

﴿وَمَا جعلناهم جَسَداً﴾ وحد الجسد لإرادة الجنس ﴿لاَّ يَأْكُلُونَ الطعام﴾ صفة لجسد يعني وما جعلنا الأنبياء قبله ذوي جسد غير طامعين ﴿وَمَا كَانُواْ خالدين﴾ كأنهم قالوا هلا كان ملكاً لا يطعم ويخلد إما معتقدين أن الملائكة لا يموتون أو مسمين بقاءهم الممتد وحياتهم المتطاولة خلودا

صفحة رقم 396
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية