آيات من القرآن الكريم

فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَاعِلِينَ
ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗ ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ ﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ ﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ

٧٩ وَكُنَّا فاعِلِينَ: نقدر على ما نريد.
٨٢ وَمِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ: كثّف أجسام الجن حتى أمكنهم تلك الأعمال معجزة لسليمان «١».
وسخّر الطير له بأن قوّى إفهامها كصبياننا الذين يفهمون التخويف.
٨٣ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ: لم يكن ما نزل به من المرض فعلا للشّياطين كما ذكره في سورة «ص» «٢»، ولكن إنّما آذاه «٣» بالوسوسة ونحوها.
٨٤ وَآتَيْناهُ أَهْلَهُ: ابن عباس قال «٤» : أبدل بكل شيء ذهب له ضعفين.
«ذو الكفل» «٥» رجل صالح كفل لنبيّ بصيام النّهار وقيام اللّيل وألّا يغضب ويقضي بالحق «٦».
وذَا النُّونِ «٧» صاحب الحوت، إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً: أي:

(١) تفسير الفخر الرازي: (٢٢/ ٢٠٢، ٢٠٣).
(٢) قوله تعالى: وَاذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَعَذابٍ [آية:
٤١].
(٣) في الأصل: «إنما وإنما آذاه... »، ولا يستقيم به السياق.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٧/ ٧٢ بسند فيه: محمد بن سعد عن أبيه عن عمه... وقد سبق بيان ضعفهم ص (١٣٥).
(٥) في قوله تعالى: وَإِسْماعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ [آية: ٨٥].
(٦) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: (١٧/ ٧٤، ٧٥) عن أبي موسى الأشعري، ومجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٦٦١، وزاد نسبته إلى ابن حاتم، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وعبد بن حميد عن مجاهد رحمه الله.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٥/ ٣٥٧: «الظاهر من السياق أنه ما قرن مع الأنبياء إلا وهو نبي.
وقال آخرون: إنما كان رجلا صالحا، وكان ملكا عادلا، وحكما مقسطا، وتوقف ابن جرير في ذلك، فالله أعلم»
اه.
(٧) في قوله تعالى: وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً... [آية: ٨٧].

صفحة رقم 562
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية