آيات من القرآن الكريم

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ
ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎ ﮐﮑﮒﮓﮔ ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ

كَطَيِّ السِّجِلِّ: الصّحيفة «١» : فيكون «الكتاب» «٢» مصدرا كالكتابة.
كَما بَدَأْنا: العامل في كَما... : نُعِيدُهُ، أي: نعيد الخلق كما بدأناه «٣».
وَعْداً: مصدر، والعامل فيه معنى نُعِيدُهُ «٤».
١٠٥ وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ: الكتب المزبورة المنزلة على الأنبياء.
والذِّكْرِ: أم الكتاب «٥».
١٠٩ آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ: أمر بيّن سويّ «٦»، أو سواء في البلاغ، لم أظهر بعضكم على شيء كتمته عن غيره «٧»، فيدلّ على إبطال مذهب الباطنية «٨» لعنهم الله.
١١١ لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ: أي: إبقاؤكم على ما أنتم عليه كناية عن مدلول غير مذكور.

(١) ذكره الفراء في معانيه: ٢/ ٢١٣، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٨٨، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٧/ ١٠٠ عن ابن عباس، ومجاهد.
ورجح الطبري هذا القول.
(٢) بالتوحيد على قراءة ابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، وابن عامر، وعاصم في رواية شعبة.
كما في السبعة لابن مجاهد: ٤٣١، ٤٧١، والتبصرة لمكي: ٢٦٤.
وانظر الكشف لمكي: ٢/ ١١٤، والبيان لابن الأنباري: ٢/ ١٦٦، والبحر المحيط:
٦/ ٣٤٣.
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢١٣، والتبيان للعكبري: ٢/ ٩٢٩.
(٤) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٤٠٦، والتبيان للعكبري: ٢/ ٩٢٩، وتفسير القرطبي: ١١/ ٣٤٨.
(٥) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ١٧/ ١٠٣ عن مجاهد، وابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٦٣ عن مجاهد.
(٦) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٦٤ عن السدي.
(٧) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٦٤ عن علي بن عيسى. وذكره الفخر الرازي في تفسيره:
٢٢/ ٢٣٣، والقرطبي في تفسيره: ١١/ ٣٥٠.
(٨) تفسير النسفي: ٣/ ٩١.

صفحة رقم 567
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية