آيات من القرآن الكريم

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّىٰ
ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅ ﮇﮈﮉﮊﮋﮌ

قوله تعالى :﴿ لأُوْلِي النُّهَى ﴾ فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أولي الحكم.
الثاني : أولي العقل، قاله السدي.
الثالث : أولي الورع.
وفي تسميتهم بذلك وجهان :
أحدهما : لأنهم ينهون النفس عن القبيح.
الثاني : لأنه ينتهي إلى آرائهم.
﴿ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ ءَايَاتِنَا كُلَّهَا ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : حجج الله الدالة على توحيده.
الثاني : المعجزات الدالة على نبوة موسى، يعني التي أتاها موسى، وإلا فجميع الآيات لم يرها.
﴿ فَكَذَّبَ وَأَبَى ﴾ يعني فكذب الخبر وأبى الطاعة.
ويحتمل وجهاً آخر : يعني فجحد الدليل وأبى القبول.

صفحة رقم 49
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية