آيات من القرآن الكريم

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
ﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ

وَاللَّهُ واسِعٌ: أي: واسع الفضل بالتضعيف عليهم.
٢٦٢ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ: في عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما «١».
٢٦٣ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ: ردّ حسن، وَمَغْفِرَةٌ: ستر الفقر على السائل «٢»، أو التجافي عما يبدر منه عند الرّدّ «٣».
٢٦٤ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ: صفته صفة حجر أملس.
والصّفوان جمع صفوانة، والصّفا جمع صفاة «٤».
والصّلد: الأرض [التي] «٥» لا تنبت شيئا «٦»، وزند صلاد لا ينقدح «٧».

(١) نقله الواحدي في أسباب النزول: ١١٩، والبغوي في تفسيره: ١/ ٢٤٩ عن الكلبي، ونسبه ابن عطية في المحرر الوجيز: ٢/ ٤٢٩ إلى مكي بن أبي طالب القيسي. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٣١٦ إلى مقاتل وابن السائب الكلبي. [.....]
(٢) تفسير الماوردي: ١/ ٢٨١، وتفسير البغوي: ١/ ٢٥٠، والمحرر الوجيز: ٢/ ٤٣١.
(٣) تفسير البغوي: ١/ ٢٥٠.
(٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٨٢، وقال الطبريّ في تفسيره: ٥/ ٥٢٤: «والصفوان هو الصفا، وهي الحجارة الملس». وانظر هذا المعنى في معاني الأخفش: ١/ ٣٨٥، وتفسير القرطبي: ٣/ ٣١٣.
(٥) في الأصل: «الذي»، والمثبت في النص من «ج».
(٦) مجاز القرآن: ١/ ٨٢، وتفسير الطبري: ٥/ ٥٢٤، ومفردات الراغب: ٢٨٥، وتفسير القرطبي: ٣/ ٣١٣، واللسان: ٣/ ٢٥٧ (صلد).
(٧) قال الجوهري في الصحاح: ٢/ ٤٩٨ (صلد) :«وصلد الزند يصلد- بالكسر- صلودا إذا صوّت ولم يخرج نارا. وأصلد الرجل: أي صلد زنده».
وينظر اللسان: ٣/ ٢٥٧، وتاج العروس: ٨/ ٢٩١ (صلد)، ونقل الزبيدي عن أبي عمرو قال: «ويقال للبخيل: صلدت زناده».

صفحة رقم 170
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية