آيات من القرآن الكريم

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انْفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
ﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙ ﳿ

﴿لا إكراه في الدِّين﴾ بعد إسلام العرب لأنهم أُكرهوا على الإِسلام فلم يُقبل منهم الجزية لأنَّهم كانوا مشركين فلمَّا أسلموا أنزل الله تعالى هذه الآية
﴿قد تبين الرشد من الغي﴾ ظهر الإِيمان من الكفر والهدى من الضَّلالة بكثرة الحجج ﴿فمن يكفر بالطاغوت﴾ بالشَّيطان والأصنام ﴿ويؤمن بالله﴾ واليوم الآخر ﴿فقد استمسك﴾ أَيْ: تمسَّك ﴿بالعروة الوثقى﴾ عقد لنفسه عقداً وثيقاً وهو الإِيمان وكلمة الشَّهادتين ﴿لا انفصام لها﴾ أي: لا انقطاع لها ﴿والله سميع﴾ لدعائك يا محمَّدُ أيَّايَ بإسلام أهل الكتاب وكان رسول الله ﷺ يحبُّ إسلام أهل الكتاب الذين حول المدينة ويسأل الله ذلك ﴿عليم﴾ بحرصك واجتهادك

صفحة رقم 183
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية