آيات من القرآن الكريم

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انْفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
ﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙ ﳿ

﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ يؤخذ من هذه الآية الكريمة: حرية الاعتقاد؛ ليكون التدين قرين البحث الفكري، والاقتناع العقلي؛ وذلك لأنه ﴿قَد تَّبَيَّنَ﴾ مما سقناه من المعجزات، وأوردناه من الآيات ﴿الرُّشْدُ﴾ الصواب؛ وهو الإيمان ﴿مِنَ الْغَيِّ﴾ الضلال؛ وهو الكفر ﴿فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ﴾ الطاغوت: الشيطان، أو الأصنام، أو هو كل رأس في الضلال. وهو مشتق من الطغيان ﴿فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾ الحبل المحكم الوثيق ﴿لاَ انفِصَامَ لَهَا﴾ أي لا انقطاع لهذه العروة التي وثقها الله تعالى بالحق، وقواها بالإيمان

صفحة رقم 51
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية