آيات من القرآن الكريم

۞ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ ۚ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ ۗ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ۗ وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒ

﴿والوالدات﴾ المطلقات ﴿يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ﴾ سنتَيْن كاملتين ﴿لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرضَاعَة﴾ رضَاع الْوَلَد ﴿وَعلَى الْمَوْلُود لَهُ﴾ يَعْنِي الْأَب ﴿رِزْقُهُنَّ﴾ نفقتهن على الرَّضَاع ﴿وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ بِغَيْر إِسْرَاف وَلَا تقتير ﴿لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ﴾ بِالنَّفَقَةِ على الرَّضَاع ﴿إِلَّا وسعهَا﴾ الا بِقدر مَا أَعْطَاهَا الله من المَال ﴿لاَ تُضَآرَّ وَالِدَة بِوَلَدِهَا﴾ يُؤْخَذ وَلَدهَا بَعْدَمَا رضيت بِمَا أَعْطَتْ غَيرهَا على الرَّضَاع ﴿وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ﴾ يَعْنِي الْأَب ﴿بِوَلَدِهِ﴾ بطرح الْوَلَد عَلَيْهِ بَعْدَمَا عرف أَنه وَلَا يقبل ثدي غَيرهَا ﴿وَعَلَى الْوَارِث﴾ وَارِث لأَب وَيُقَال وَارِث الصَّبِي ﴿مِثْلُ ذَلِك﴾ مثل مَا على الْأَب من النَّفَقَة وَترك الضرار إِذا لم يكن الْأَب

صفحة رقم 32

﴿فَإِنْ أَرَادَا﴾ يَعْنِي الزَّوْج وَالْمَرْأَة ﴿فِصَالاً﴾ فصَال الصَّبِي عَن اللَّبن قبل الْحَوْلَيْنِ يَعْنِي فطاماً ﴿عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا﴾ بتراضي الْأَب وَالأُم ﴿وَتَشَاوُرٍ﴾ بمشاورتهما ﴿فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا﴾ على الْأَب وَالأُم إِن لم يرضعا ولدهما سنتَيْن ﴿وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تسترضعوا أَوْلاَدَكُمْ﴾ غير الْأُم وأرادت الْأُم أَن تتَزَوَّج ﴿فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ﴾ فَلَا حرج على الْأَب وَالأُم ﴿إِذَا سَلَّمْتُم مَّآ آتَيْتُم﴾ إِذا أنفقتم مَا أعطيتم ﴿بِالْمَعْرُوفِ﴾ بالموافقة بِغَيْر مُخَالفَة ﴿وَاتَّقوا الله﴾ واخشوا الله فِي الضرار والمخالفة ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ الله﴾ بِمَا تَعْمَلُونَ من الْمُوَافقَة الْمُخَالفَة الضرار ﴿بَصِيرٌ﴾

صفحة رقم 33
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
عرض الكتاب
المؤلف
محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي
الناشر
دار الكتب العلمية - لبنان
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية