آيات من القرآن الكريم

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ

﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ﴾ وما فيها من كواكب وأنجم، وأفلاك وأملاك في خلق ﴿الأرْضِ﴾ وما فيها من مخلوقات ونباتات، وأشجار وأنهار في ﴿وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي﴾ بالذهاب والمجيء، والزيادة والنقصان في ﴿الْفُلْكِ﴾ السفن ﴿الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ﴾ بأمر الله تعالى ونعمته ﴿بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ﴾ من التجارات، والانتقال بواسطتها من بلد إلى آخر ﴿وَمَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَآءِ مِن مَّآءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا﴾ بعد جدبها ﴿وَبَثَّ﴾ فرق ونشر ﴿فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ﴾ وهي كل ما يدب على وجه الأرض؛ من إنسان وحيوان ونحوهما في ﴿وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ﴾ تقليبها جنوباً وشمالاً، باردة وحارة؛ بما ينفع الناس والمخلوقات، والزرع والضرع في ﴿وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ﴾ بأمر الله تعالى وقدرته ﴿بَيْنَ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ﴾ إن في جميع ذلك ﴿لآيَاتٍ﴾ دلالات واضحات على وحدانية القادر الحكيم ﴿لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ يتدبرون هذه الآيات، ويفهمون هذه الدلالات

صفحة رقم 29
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية