آيات من القرآن الكريم

۞ سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ۚ قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨ

(سفهاء) أي جهال، والسفه الجهل، ثم يكون لكل شيء، يقال للكافر سفيه، كقوله: ﴿ سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ ﴾ يعني اليهود، لأن الجاهل سفيه، كقوله تعالى:﴿ فَإن كَانَ ٱلَّذِي عَلَيْهِ ٱلْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً ﴾[البقرة: ٢٨٢]، قال مجاهد: السفيه الجاهل والضعيف: الأحمق، ويقال للنساء والصبيان سفهاء لجهلهم، كقوله تعالى:﴿ وَلاَ تُؤْتُواْ ٱلسُّفَهَآءَ أَمْوَالَكُمُ ﴾[النساء: ٥] يعني النساء والصبيان ﴿ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ أي طريق واضح، وهو الإسلام.

صفحة رقم 54
كتاب نزهة القلوب
عرض الكتاب
المؤلف
أبى بكر السجستاني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية