آيات من القرآن الكريم

۞ وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ

﴿وإذ ابتلى إبراهيم ربُّه﴾ اختبره أَيْ: عامله معاملة المُختبِر ﴿بكلماتٍ﴾ هي عشر خصالٍ: خمسٌ في الرأس وهي الفرق والمضمضة والاستنشاق والسِّواك وقصُّ الشَّارب وخمسٌ في الجسد وهي: تقليم الأظفار وحلق العانة والختان والاستنجاء ونتف الرفغنين ﴿فأتمهنَّ﴾ أدَّاهنَّ تامَّاتٍ غير ناقصات ﴿قال﴾ الله تعالى: ﴿إني جاعلك للناس إماماً﴾ يقتدي بك الصَّالحون فقال إبراهيم: ﴿ومِنْ ذريتي﴾ أَيْ: ومن أولادي أيضاً فاجعل أئمةً يُقتدى بهم فقال الله عز وجل ﴿لا ينال عهدي الظالمين﴾ يريد: مَنْ كان من ولدك ظالماً لا يكون إماماً ومعنى: ﴿عهدي﴾ أَيْ: نُبوَّتي

صفحة رقم 130
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية