آيات من القرآن الكريم

جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا
ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ

جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (٦١)
﴿جنات﴾ بدل من الجنة لأن الجنة تشتمل على جنات عدن لأنها جنس أو نصب عل المدح ﴿عدن﴾ معرفة لأنه علم لمعنى العدن وهو الإقامة أو علم لأرض الجنة لكونها
مريم (٦٥ - ٦١)
مكان إقامة ﴿التى وَعَدَ الرحمن عِبَادَهُ﴾ أي عباده التائبين المؤمنين الذين يعلمون الصالحات كما سبق ذكرهم ولأنه أضافهم إليه وهو للاختصاص وهؤلاء أهل الاختصاص ﴿بالغيب﴾ أي وعدها وهي غائبة عنهم غير حاضرة أو هم غائبون عنها لا يشاهدونها ﴿إِنَّهُ﴾ ضمير الشأن أو ضمير الرحمن ﴿كَانَ وَعْدُهُ﴾ أي موعوده وهو الجنة ﴿مَأْتِيّاً﴾ أي هم يأتونها

صفحة رقم 343
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية