آيات من القرآن الكريم

ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا
ﭓﭔﭕﭖﭗ ﭙﭚﭛﭜﭝ ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄ ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠ

ومن سورة مريم
٢ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ/ عَبْدَهُ: هذا ذكر «١». أو فيما أنزل عليك ذكر [٥٩/ ب] رحمت ربّك عبده بالرحمة، لأنّ ذكر الرحمة إياه لا يكون إلّا بالله «٢».
٥ خِفْتُ الْمَوالِيَ: الذين يلونه في النّسب «٣».
٦ يَرِثُنِي: على صفة الولي «٤»، وبمعنى النكرة، أي: وليا وارثا، وإنّما دعا أن يرثه الدين لئلّا يغيّر بنو عمّه كتبه إذ كانوا أشرارا «٥».
٧ سَمِيًّا: نظيرا «٦».
٨ أَنَّى يَكُونُ لِي [غُلامٌ] «٧» : على الاستخبار أبتلك الحال أم بقلبه شابا»
؟.

(١) فيكون خبرا لمبتدأ محذوف هو «هذا». [.....]
(٢) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ٣١٨.
وانظر إعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٤، وزاد المسير: ٥/ ٢٠٦، والتبيان للعكبري:
٢/ ٨٦٥.
(٣) قال الزجاج في معانيه: ٣/ ٣١٩: «والموالي واحدهم مولى، وهم بنو العم وعصبة الرجل، ومعناه الذين يلونه في النسب كما أن معنى القرابة الذين يقربون منه في النسب».
وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ٥١٦، وزاد المسير: ٥/ ٢٠٧.
(٤) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٢٠.
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥١٦ دون عزو.
(٦) ينظر تفسير الطبري: ١٦/ ٤٩، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٢٠، وتفسير الماوردي:
٢/ ٥١٧.
(٧) في الأصل: «ولد».
(٨) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٢/ ٥١٧، وذكره الفخر الرازي في تفسيره:
٢١/ ١٨٩.
وراجع ص (١٤٤) عند تفسير قوله تعالى: قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عاقِرٌ قالَ كَذلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ [آل عمران: ٤٠].

صفحة رقم 533
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية