آيات من القرآن الكريم

قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ۚ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا
ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ

قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (٦٣)
﴿قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصخرة﴾ هي موضع الموعد ﴿فَإِنّى نَسِيتُ الحوت﴾ ثم اعتذر فقال ﴿وَمَا أَنْسَانِيهُ﴾ وبضم الهاء حفص ﴿إِلاَّ الشيطان﴾ بإلقاء الخواطر في القلب ﴿أَنْ أَذْكُرَهُ﴾ بدل من الهاء في أنسانيه أي وما أنساني ذكره إلا الشيطان ﴿واتخذ سَبِيلَهُ فِى البحر عَجَبًا﴾ وهو أن أثره بقي إلى حيث سار

صفحة رقم 310
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية