آيات من القرآن الكريم

إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا
ﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞ

قوله جل ذكره:
[سورة الإسراء (١٧) : الآيات ٧٤ الى ٧٥]
وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (٧٤) إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً (٧٥)
لو وكلناك ونفسك، ورفعنا عنك «١» ظلّ العصمة لألممت بشىء مما لا يجوز من مخالفة أمرنا، ولكننا أفردناك بالحفظ، فلا تتقاصر عنك آثاره، ولا تغرب عن ساحتك أنواره.
قوله: «إِذاً لَأَذَقْناكَ... الآية» هبوط الأكابر على حسب صعودهم، ومحن الأحبّة وإن قلّت جلّت، وفى معناه أنشدوا:

أنت عينى وليس من حقّ عينى غضّ أجفانها على الأقذاء
قوله جل ذكره:
[سورة الإسراء (١٧) : آية ٧٦]
وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً (٧٦)
من ظنّ (أنه يستمتع بحياته بعد مضىّ الأعزّة) «٢» والأكابر غلط فى حسابه، وإن الحسود لا يسود:
وفى تعب من يحسد الشمس ضوءها (ويجهد أن يأتى لها) «٣» بضريب
والأرض كلها ملك لنا، ونقلّب أولياءنا فى ترددهم فى البلاد وتطوافهم فى الأقطار، ترددا على بساطنا، وتقلبا فى ديارنا فالبقاع لهم سواء، وأنشدوا:
(فسر أو أقم) «٤» وقف عليك محبتى مكانك من قلبى عليك مصون
(١) وردت (عليك) والملائم للسياق أن تكون (عنك).
(٢) ما بين القوسين مستدرك فى الهامش بخط ردئ.
(٣) ما بين القوسين مستدرك فى الهامش بخط ردئ.
(٤) ما بين القوسين مستدرك فى الهامش بخط ردىء.

صفحة رقم 363
تفسير القشيري
عرض الكتاب
المؤلف
عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري
تحقيق
إبراهيم البسيوني
الناشر
الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر
سنة النشر
2000
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية