آيات من القرآن الكريم

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ
ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِّنْ أَنْفُسِهِمْ ﴾ ؛ فيه بيانٌ أنَّ كلَّ عصرٍ لا يخلو من شهيدٍ على الناس، ﴿ وَجِئْنَا بِكَ ﴾ ؛ يا مُحَمَّدُ، ﴿ شَهِيداً عَلَى هَـاؤُلآءِ ﴾ ؛ يعني قومَهُ. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ ﴾ ؛ أي القرآنَ، ﴿ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ ﴾ ؛ من أمورِ الدِّين، ﴿ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى ﴾ وبشارةً، ﴿ لِلْمُسْلِمِينَ ﴾.

صفحة رقم 0
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحدادي اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية