آيات من القرآن الكريم

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ

﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا﴾ موضعاً تسكنون فيه ويستر عوراتكم وحرمكم وذلك أنَّه خلق الخشب والمدر والآلة التي يمكن بها تسقيف البيوت ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ﴾ يعني: الأنطاع والأدم ﴿بيوتاً﴾ وهي القباب والخيام ﴿تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ﴾ يخفُّ عليكم حملها في أسفاركم ﴿ويوم إقامتكم﴾ لا يثقل عليكم في الحالتي ﴿ومن أصوافها﴾ يعني: الضَّأن ﴿وأوبارها﴾ يعني: الإِبل ﴿وأشعارها﴾ وهي المعز ﴿أثاثاً﴾ طنافس وأكسية وبُسطاً ﴿ومتاعاً﴾ تتمتَّعون به ﴿إلى حين﴾ البلى

صفحة رقم 615
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية