آيات من القرآن الكريم

يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ
ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ

قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يُنَزِّلُ ٱلْمَلاۤئِكَةَ بِٱلْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ ﴾؛ أي ينَزِّلُ الملائكةَ بالوحيِ.
﴿ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ ﴾؛ قرأ الأعمشُ (يَنْزِلُ) بفتح الياء وجزم النون وكسرِ الزَّاي، قال ابنُ عبَّاس: (يَعْنِي بالْمَلاَئِكَةِ جِبْرِيلَ وَحْدَهُ)، ويسمَّى الوحيُ رُوحاً؛ لأنَّهُ تَحْيَا به القلوبُ والحقُّ، ويموتُ الكفرُ والباطلُ. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَنْ أَنْذِرُوۤاْ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنَاْ ﴾؛ أي أنْ أعلِمُوا بالتَّخويفِ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ.
﴿ فَٱتَّقُونِ ﴾؛ أي فاتَّقوا المعاصيَ. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَنْ أَنْذِرُوۤاْ ﴾ في موضعِ النصب بنَزعِ الخافضِ؛ أي بأنْ أنذِرُوا.

صفحة رقم 1627
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية