آيات من القرآن الكريم

يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ
ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ

قوله تعالى :﴿ ينزل الملائكة بالروحِ من أمره على من يشاء من عبادِهِ ﴾ فيه خمسة تأويلات :
أحدها : أن الروح ها هنا الوحي، وهو النبوة، قاله ابن عباس.
الثاني : أنه كلام الله تعالى وهو القرآن، قاله الربيع ابن أنس.
الثالث : أنه بيان الحق الذي يجب اتباعه، قاله ابن عيسى.
الرابع : أنها أرواح الخلق. قال مجاهد لا ينزل ملك إلا ومعه روح.
الخامس : أن الروح الرحمة، قاله الحسن وقتادة.
ويحتمل تأويلاً سادساً : أن يكون الروح الهداية، لأنها تحيا بها القلوب كما تحيي الروح الأبدان.

صفحة رقم 364
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية