آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ
ﭖﭗﭘ ﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡﭢﭣ ﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽﭾﭿﮀ ﮂﮃﮄﮅﮆ

حيث قالوا بعنادهم بعضه حق موافق للتوراة والإنجيل، وبعضه باطل مخالف لهما، فاقتسموه الى حق وباطل، وعضوه وجزءوه.
[سورة الحجر (١٥) : الآيات ٩٢ الى ٩٩]
فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ (٩٣) فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (٩٤) إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (٩٥) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٩٦)
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ (٩٧) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (٩٨) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (٩٩)
٩٢- فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ:
لَنَسْئَلَنَّهُمْ عبارة عن الوعيد.
٩٣- عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ:
أي عما كانوا يعبدون، وماذا أجابوا المرسلين.
٩٤- فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ:
فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ فأجهر به وأظهره.
٩٥- إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ:
أي ان الله كافيك أذاهم.
٩٦- الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ:
هذه صفة المستهزئين.
وقيل، هو ابتداء، وخبره فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ.
٩٧- وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ:
بِما يَقُولُونَ من أقاويل الطاعنين فيك وفى القرآن.
٩٨- فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ:
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ فافزع فيما نابك الى الله.
٩٩- وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ:
وَاعْبُدْ رَبَّكَ ودم على عبادة ربك.
حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ أي الموت.

صفحة رقم 189
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية