آيات من القرآن الكريم

هَٰذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ
ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ

هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (٥٢)
﴿هذا﴾ أي ما وصفه في قوله ولا تحسبن إلى قوله سريع الحساب ﴿بلاغ لّلنَّاسِ﴾ كفاية في التذكير والموعظة ﴿وَلِيُنذَرُواْ بِهِ﴾ بهذا البلاغ وهو معطوف على محذوف أي لينصحوا ولينذروا ﴿وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إله وَاحِدٌ﴾ لأنهم إذا خافوا ما أنذروا به دعتهم المخافة إلى النظر حتى يتوصلوا إلى التوحيد لأن الخشية أم الخير كله ﴿وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الألباب﴾ ذوو العقول

صفحة رقم 181

سورة الحجر تسع وتسعون آية مكية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحجر (١)

صفحة رقم 182
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية