آيات من القرآن الكريم

وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ
ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ ﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ ﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ

«الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائِبَيْنِ» (٣٣) والشمس أثنى والقمر ذكر فإذا جمعا ذكّر صفتهما لأنّ صفة المذكر تغلب صفة المؤنث.
«وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ» (٣٥) : جنبت الرجل الأمر، وهو يجنب أخاه الشرّ وجنّبته واحد، وقال:

وتنقض مهده شفقا عليه وتجنبه قلائصنا الصعابا «١»
وشدّده ذو الرّمة فقال:
وشعر قد أرقت له غريب أجنّبه المساند والمحالا «٢»
«رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي» (٤٠) مجازه مجاز المختصر الذي فيه ضمير كقوله: واجعل من ذرّيتّى من يقيم الصلاة.
«مُهْطِعِينَ» (٤٣) أي مسرعين، قال الشاعر:
بمهطع سرح كأنّ زمامه فى رأس جذع من أول مشذّب «٣»
(١) : فى الطبري ١٣/ ١٣٥.
(٢) : ديوانه ٤٤٠، والصحاح واللسان والتاج (سند).
(٣) : فى الطبري ١٣/ ١٤٢.

صفحة رقم 342

وقال:

بمستهطع رسل كأنّ جديله بقيدوم رعن من صؤام ممنّع «١»
[الرّسل الذي لا يكلّفك شيئا، بقيدوم: قدّام، رعن الجبل أنفه، صؤام: «٢» جبل، قال يزيد بن مفرّغ الحميرىّ:
بدجلة دارهم ولقد أراهم بدجلة مهطعين إلى السّماع] «٣»
«مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ» (٤٣) مجازه: رافعى رؤوسهم، قال الشّمّاخ [بن ضرار] :
يباكرن العضاه بمقنعات نواجذهن كالحدأ الوقيع «٤»
أي برؤوس مرفوعات إلى العضاه ليتناولن منه [والعضاه: كل شجرة ذات شوك نواجذهن أضراسهن] وقال: الحدأ الفأس وأراه: الذي ليس له خلف، وجماعها حدأ، وحدأة الطير، [الوقيع أي المرقّقة المحدّدة، يقال وقّع حديدتك، والمطرقة يقال لها ميقعة]، وقال:
(١) : فى الطبري ١٣/ ١٤٢، والأساس (هطع) واللسان والتاج (قيدوم).
(٢) «صؤام» : جبل قرب البصرة (معجم البلدان ٣/ ٤٣١).
(٣) : يزيد بن مفرغ: مرت ترجمته- والبيت فى القرطبي ٩/ ٢٧٩، واللسان والتاج (هطع).
(٤) : ديوانه ٥٦. - والطبري ١٣/ ١٤٢ واللسان والتاج (حدأ).

صفحة رقم 343

أنفض نحوى رأسه وأقنعا كأنّما أبصر شيئا أطمعا «١»
«وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ» (٤٣) أي جوف، ولا عقول لهم، قال حسّان [ابن ثابت] :
ألا أبلغ أبا سفيان عنى فأنت مجوّف نخب هواء «٢»
وقال:
ولا تك من أخدان كل يراعة هواء كسقب البان جوف مكاسرة «٣»
[اليراعة القصبة، واليراعة هذه الدواب الهمج بين البعوض والذبّان، «٤» واليراعة النعامة. قال الراعىّ:
جاؤا بصكّهم وأحدب أخرجت منه السياط يراعة إجفيلا «٥»
أي يذهب فزعا، كسقب البان عمود البيت الطويل].
(١) : فى الطبري ١٣/ ١٤٢.
(٢) : ديوانه ٧، والطبري ١٣/ ١٤٤، واللسان والتاج (هوا، جوف).
(٣) : هذا البيت منسوب فى نسخة إلى صخر الغى الهذلي، ولم أقف عليه فى ديوان الهذليين، وقد أنشده صاحب اللسان وقال: إن ابن برى أنشد هذا البيت لكعب الأمثال (هوا)، وهو فى الطبري ١٣/ ١٤٤ والتاج (هوا). [.....]
(٤) «اليراعة... والذبان» : وقد حكى ابن برى هذا الكلام عن أبى عبيدة، فى اللسان (يرع).
(٥) : من قصيدة له فى آخر ديوان جرير (القاهرة ١٣٧٣) ٢/ ٢٠٢- ٢٠٥ وجمهرة الأشعار: ١٧٢- ١٧٦، والبيت فى الجمهرة ٢/ ٣٩٢.

صفحة رقم 344
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية