آيات من القرآن الكريم

وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ
ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ ﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀ ﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎ

٢٢ بِمُصْرِخِكُمْ: الصّارخ: المستغيث، والمصرخ: المغيث «١». من لغات السّلب كالمشكي والمعتب «٢».
٢٦ اجْتُثَّتْ: انتزعت كأنه أخذت جثتها بكمالها «٣».
٢٧ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ: المسألة في القبر «٤».
٢٨ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً: قال عليّ رضي الله عنه:
هم الأفجران من قريش: بنو أمية، وبنو المغيرة، فأما بنو أمية فمتّعوا إلى حين، وأمّا بنو المغيرة فأخزاهم الله يوم بدر «٥». وعن ابن عمر «٦»

(١) تهذيب اللغة: ٧/ ١٣٥، واللسان: ٣/ ٣٣ (صرخ) وهو في تفسير الفخر الرازي: ١٩/ ١١٦ عن ابن الأعرابي.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٣٩، وتفسير الطبري: ١٦/ ٥٦١، ومعاني الزجاج:
٣/ ١٥٩، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٥٧.
(٢) المشكي والمعتب من أساليب السلب، وهي صفة إذا أطلقت على الشيء نفت ضدها.
ينظر اللسان: ١/ ٥٧٨، وتاج العروس: ٣/ ٣١١ (عتب). ومعاني النحاس: ٣/ ٥٢٩، والمفردات للراغب: (٨٨، ٤٤٧).
(٣) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٦١.
(٤) ثبت ذلك في رواية أخرجها الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٢٢٠، كتاب التفسير، باب «يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت» عن البراء بن عازب رضي الله عنه مرفوعا.
وكذا في صحيح مسلم: ٤/ ٢٢٠١، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه».
وانظر تفسير الطبري: ١٦/ ٥٨٩، وتفسير ابن كثير: ٤/ ٤١٣.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٣/ ٢٢١، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٥٢، كتاب التفسير، وقال: «هذا حديث صحيح ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٤١، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن مردويه عن علي رضي الله تعالى عنه.
(٦) كذا في «ك»، ولم أقف على هذا الأثر عنه. لكن الإمام البخاري أخرجه في التاريخ الكبير:
٨/ ٣٧٣ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مختصرا.
وكذا الطبري في تفسيره: ١٣/ ٢٢١ وإسناده حسن ورجاله ثقات، إلا حمزة بن حبيب الزيات فهو صدوق كما في التقريب: ١٧٩.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٤١، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن مردويه عن عمر رضي الله عنه، ولعل «ابن» زائدة هنا فيكون من مسند عمر رضي الله عنه. وفي صحيح البخاري: ٥/ ٢٢٠، كتاب التفسير باب «ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا» عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «هم كفار أهل مكة».

صفحة رقم 461
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية