آيات من القرآن الكريم

وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ
ﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠ

وقيل «١» : بموت العلماء وخيار أهلها.
لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ: لا رادّ لقضائه.
٤٢ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً: أي: جزاء المكر «٢».
٤٣ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً: دخول الباء لتحقيق الإضافة من جهة الإضافة وجهة حرف الإضافة.
وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ: مثل عبد الله بن سلام، وتميم الداري «٣»، وسلمان الفارسي.

(١) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ٦٦، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٢٩.
وأخرج نحوه الطبري في تفسيره: ١٦/ ٤٩٧ عن ابن عباس، ومجاهد.
وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره: ١/ ٢٦٤ عن مجاهد.
وأخرج الحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٥٠، كتاب التفسير، «تفسير سورة الرعد» من طريق الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل:
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها قال: «موت علمائها وفقهائها».
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، وتعقبه الذهبي بقوله: طلحة بن عمرو. قال أحمد: متروك».
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٤/ ٦٦٥، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، ونعيم بن حماد في الفتن، وابن المنذر، وابن أبي حاتم- كلهم- عن ابن عباس بنحوه.
(٢) تفسير الفخر الرازي: ١٩/ ٧٠، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٣٥، والبحر المحيط: (٥/ ٤٠٠، ٤٠١).
(٣) تميم الداري صحابيّ جليل، منسوب إلى الدار، بطن من لخم. أسلم تميم سنة تسع للهجرة، ومات بالشام، رضي الله تعالى عنه.
ترجمته في الاستيعاب: ١/ ١٩٣، وأسد الغابة: ١/ ٢٥٦، والإصابة: ١/ ٣٦٧.
ينظر القول الذي ذكره المؤلف في تفسير الطبري: ١٦/ ٥٠٣، وزاد المسير: ٤/ ٣٤١، والتعريف والإعلام: ٨٥، ومفحمات الأقران: ١٢٧.

صفحة رقم 458
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية