
أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :« قال رسول الله ﷺ في قوله ﴿ ننقصها من أطرافها ﴾ قال : ذهاب العلماء ».
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة ونعيم بن حماد في الفتن، وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ ننقصها من أطرافها ﴾ قال : موت علمائها وفقهائها وذهاب خيار أهلها.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير، عن مجاهد - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ ننقصها من أطرافها ﴾ قال : موت علمائها وفقهائها وذهاب خيار أهلها.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله ﴿ ننقصها من أطرافها ﴾ قال : موت العلماء.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله ﴿ أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ﴾ قال : كان عكرمة يقول : هو قبض الناس. وكان الحسن يقول : هو ظهور المسلمين على المشركين.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ﴾ قال : أو لم يروا أنا نفتح لمحمد ﷺ الأرض بعد الأرض.
وأخرج ابن جرير وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ﴾ يعني بذلك ما فتح الله على محمد ﷺ، فذلك نقصانها.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله ﴿ أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ﴾ قال : يعني أن نبي الله ﷺ، كان ينتقص له ما حوله من الأرضين، فينظرون إلى ذلك فلا يعتبرون، وقال الله في سورة الأنبياء عليهم السلام ﴿ ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون ﴾ [ الأنبياء : ٤٤ ] قال : بل نبي الله ﷺ وأصحابه هم الغالبون.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن عطية - رضي الله عنه - في الآية قال : نقصها الله من المشركين للمسلمين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي - رضي الله عنه - في قوله ﴿ ننقصها من أطرافها ﴾ قال : نفتحها لك من أطرافها.
وأخرج عبد بن حميد، عن الضحاك - رضي الله عنه ﴿ أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ﴾ قال : أو لم يروا أنا نفتح لمحمد ﷺ أرضاً بعد أرض؟
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ ننقصها من أطرافها ﴾ يقول : نقصان أهلها وبركتها.

وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في الآية قال : إنما تنقص الأنفس والثمرات، وأما الأرض فلا تنقص.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الشعبي - رضي الله عنه - في الآية قال : لو كانت الأرض تنقص، لضاق عليك حشك، ولكن، تنقص الأنفس والثمرات.
وأخرج ابن جرير عن عكرمة - رضي الله عنه - في الآية قال : هو الموت. لو كانت الأرض تنقص، لم تجد مكاناً تجلس فيه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ﴾ قال : أو لم يروا إلى القرية تخرب حتى يكون العمران في ناحية منها؟
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله ﴿ ننقصها من أطرافها ﴾ قال : خرابها.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر، عن أبي مالك - رضي الله عنه - ﴿ ننقصها من أطرافها ﴾ قال : القرية تخرب ناحية منها.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد - رضي الله عنه - ﴿ والله يحكم لا معقب لحكمه ﴾ ليس أحد يتعقب حكمه فيرده، كما يتعقب أهل الدنيا بعضهم حكم بعض فيرده.
أما قوله تعالى :﴿ فلله المكر جميعاً ﴾.
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : كان النبي ﷺ يدعو بهذا الدعاء :« رب أعني ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، واهدني ويسر الهدى إليّ، وانصرني على من بغى عليّ ».