آيات من القرآن الكريم

وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَخَاهُ ۖ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
ﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍ

﴿ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون﴾ قوله عز وجل: ﴿ولما دخلوا على يوسف أوى إليه أخاه﴾ قال قتادة: ضمّهُ إليه وأنزله معه. ﴿قال إني أنا أخوك﴾ فيه وجهان: أحدهما: أنه أخبره أنه يوسف أخوه، قاله ابن إسحاق. الثاني: أنه قال له: أنا أخوك مكان أخيك الهالك، قاله وهب. ﴿فلا تبتئس بما كانوا يعملون﴾ فيه وجهان: أحدهما: فلا تأسف، قاله ابن بحر. الثاني: فلا تحزن بما كانوا يعملون. وفيه وجهان: أحدهما: بما فعلوه في الماضي بك وبأخيك. الثاني: باستبدادهم دونك بمال أبيك.

صفحة رقم 60
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
تحقيق
السيد بن عبد الرحيم بن عبد المقصود
الناشر
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
عدد الأجزاء
6
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية