آيات من القرآن الكريم

فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦ ﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓ

قَوْلُهُ: وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ
١١٥٧٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عن بن إِسْحَاقَ قَوْلُهُ: أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ أَيْ: جَاهِلا إِذَا رَكِبْتُ مَعْصِيَتَكَ.
قَوْلُهُ: فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ
١١٥٨٠ - وَبِهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَوْلُهُ: فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ أَيْ: نَجَّاهُ مِنْ أَنْ يَرْكَبَ الْمَعْصِيَةَ فِيهِنَّ، وَقَدْ نَزَلَ بِهِ بَعْضُ مَا حَذَّرَ مِنْهُ.
قَوْلُهُ: إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
١١٥٨١ - وَبِهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ السَّمِيعُ أَيْ: سَمِيعٌ مَا يَقُولُونَ الْعَلِيمُ أَيْ:
عَلِيمٌ بِمَا يُخْفُونَ.
قَوْلُهُ: ثُمَّ بَدَا لهم من بعد ما رَأَوُا الآيَاتِ
١١٥٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ الأَشَجُّ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: سَأَلْتَ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنْ قَوْلِهِ: ثُمَّ بَدَا لَهُمْ من بعد ما رأوا الآيات قَالَ: مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ مِنَ الآيَاتِ: قَدُّ الْقَمِيصِ، وَأَثَرُ السِّكِّينِ، وَقَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ: إِنْ أَنْتَ لَمْ تَسْجُنْهُ لَيُصَدِقَنَّهُ النَّاسُ.
١١٥٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الآيَاتِ قَالَ: شَقُّ الْقَمِيصِ وَخَمْشُ الْوُجُوهِ.
١١٥٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الْمَرْأَةَ قَالَتْ لِزَوْجِهَا، إِنَّ الْعَبْدَ الْعِبْرَانِيَّ، قَدْ فَضَحَنِي فِي النَّاسِ، إِنَّهُ يَعْتَذِرُ إِلَيْهِمْ وَيُخْبِرُهُمْ أَنِّي رَاوَدْتُهُ، عَنْ نَفْسِهِ، وَلَسْتُ أُطِيقُ أَنْ أَعْتَذِرَ بِعُذْرِي، فَإِمَّا أَنْ تَأْذَنَ لِي فَأَخْرَجُ فَأَعْتَذِرُ كَمَا يَعْتَذِرُ، وَإِمَّا أَنْ تَحْبِسَهُ كَمَا حَبَسْتَنِي، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوْا الآيَاتِ وَهُوَ: شَقُّ الْقَمِيصِ، وَقَطَعُ الأَيْدِي.
١١٥٨٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: مِنْ بَعْدَ مَا رَأَوْا الآيَاتِ: مَا قَالَ الْمُرْضَعُ فِي الْعَرْصَةِ.

صفحة رقم 2139

١١٥٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدَ مَا رَأَوْا الآيَاتِ: الْمُبَيِّنَةَ لِبَرَاءَتِهِ مِمَّا اتُّهِمَ بِهِ مِنْ شَقِّ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرِهِ وَغَيْرِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَيَسْجُنُنَّهُ
١١٥٨٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، ثنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي الْوَضَّاحِ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: عُوقِبَ يُوسُفُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَمَا أَوَّلُ مَرَّةٍ فَبِالْحَبْسِ، لَمَّا كَانَ مِنْ هَمِّهِ بِهَا.
١١٥٨٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصمد بن معقل ابن أَخِي وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ عَمِّي وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: لَمَّا أَتَى جِبْرِيلُ يُوسُفَ بِالْبُشْرَى، وَهُوَ فِي السِّجْنِ، قَالَ: هَلْ تَعْرِفُنِي أَيُّهَا الصِّدِّيقُ؟ قَالَ: أَرَى صُورَةً طَاهِرَةً وَرُوحًا طَيِّبًا، لَا يُشْبِهُ أَرْوَاحَ الْخَطَّائِينَ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَنَا الرُّوحُ الأَمِينُ، قَالَ: فَمَا الَّذِي أَدْخَلَكَ مَدْخَلَ الْمُذْنِبِينَ وَأَنْتَ أَطْيَبُ الطَّيِّبِينَ، وَرَأْسُ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَمِينُ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ أَلَمْ تَعْلَمْ يَا يُوسُفَ أَنَّ اللَّهَ يُطَهِّرُ الْبُيُوتَ بِطُهْرِ النَّبِيِّينَ، وَأَنَّ الأَرْضَ الَّتِي يَدْخُلُونَهَا هِيَ أَطْهُرُ الأَرَضِينَ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ طَهَّرَ بِكَ السِّجْنَ وَمَا حَوْلَهُ، يَا طَاهِرَ الطَّاهِرِينَ وَيَا ابْنِ الْمُتَطَهِّرِينَ..: إِنَّمَا يُتَطَهَّرُ بِفَضْلِ طَهُورِكَ وَطُهْرِ آبَائِكَ الْمُخْلَصِينَ، قَالَ: كَيْفَ تُسَمِّينِي بِأَسْمَاءِ الصِّدِّيقِينَ، وَتَعُدُّنِي مَعَ الْمُخْلَصِينَ الصَّالِحِينَ وَقَدْ أُدْخِلْتُ مَدْخَلَ الْمُذْنِبِينَ، وَسُمِّيتُ بِالضَّالِينَ الْمُفْسِدِينَ؟ قَالَ: لَمْ يَفْتِنْ قَلْبَكَ الْحُزْنُ، وَلَمْ يَدْرُسْ حُرْمَتَكَ الرِّقُّ، وَلَمْ تُطِعْ سَيِّدَتَكَ فِي مَعْصِيَةِ رَبِّكَ، وَلِذَلِكَ سَمَّاكَ اللَّهُ بِأَسْمَاءِ الصِّدِّيقِينَ، وَعَدَّكَ مَعَ الْمُخْلَصِينَ وَأَلْحَقَكَ بِآبَائِكَ الصَّالِحِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: حَتَّى حين.
[الوجه الأول]
١١٥٨٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْحِينُ قَدْ يَكُونُ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٥٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي مَكِينٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ:

صفحة رقم 2140
تفسير ابن أبي حاتم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي الرازي
تحقيق
أسعد محمد الطيب
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
سنة النشر
1419
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية