آيات من القرآن الكريم

قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ
ﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷ ﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ

و (البخس) الخسيس الذي بخس به البائع «١».
دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ: يسيرة سهل عددها لقّلتها، ولو كانت كثيرة:
لثقل عددها.
٢١- أَكْرِمِي مَثْواهُ أي أكرمي منزله ومقامه عندك. من قولك:
ثويت بالمكان، إذا أقمت به.
أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً أي نتبنّاه.
٢٢- بَلَغَ أَشُدَّهُ: إذا انتهى منتهاه قبل أن يأخذ في النقصان. وهو جمع. يقال: لواحده أشدّ. ويقال: شدّ وأشدّ. مثل: قدّ وأقدّ. وهو الجلد. ولا واحد له.
وقد اختلف في وقت بلوغ الأشدّ، فيقال: هو بلوغ ثلاثين سنة.
ويقال: بلوغ ثمان وثلاثين.
٢٣- وَقالَتْ هَيْتَ لَكَ أي هلمّ لك. يقال: هيّت فلان لفلان، إذا دعاه وصاح به. قال الشاعر:

قد رابني أنّ الكريّ أسكتا لو كان معنيا بها لهتّا
٢٤- لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ أي حجّته عليه.
٢٥- وَأَلْفَيا سَيِّدَها: وجداه لَدَى عند الْبابَ.
٢٩- إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخاطِئِينَ قال الأصمعي: يقال: خطىء الرجل يخطأ خطأ-: إذا تعمد الذنب. فهو خاطئ. والخطيئة [منه] وأخطأ يخطىء-: إذا غلط ولم يتعمّد. والاسم منه الخطأ.
(١) البخس: الناقص، يقال: شراه بثمن بخس وقد بخسه حقه أي نقصه وبابه قطع، ويقال للبيع إذا كان قصدا لا بخس فيه ولا شطط. (انظر مختار الصحاح ص ٤٢).

صفحة رقم 185

٣٠- قَدْ شَغَفَها حُبًّا «١» أي بلغ حبّه شفافها. وهو غلاف القلب.
ولم يرد الغلاف إنما أراد القلب. يقال: قد شفغت فلانا إذا أصبت شفافه.
كما يقال: كبدته، إذا أصبت كبده. وبطنته: إذا أصبت بطنه.
ومن قرأ: «شغفها» - بالعين- «٢» أراد فتنها. من قولك. فلان مشعوف بفلانة.
٣١- فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أي بقولهن وغيبتهن.
وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ أعتدت من العتاد.
مُتَّكَأً أي طعاما. يقال: اتكأنا عند فلان: إذا طعمنا. وقد بينت أصل هذا في كتاب «المشكل».
ومن قرأ «متكا» فإنه يريد الأترج. ويقال: الزّماورد «٣».
وأيّا ما كان فإني لا أحسبه سمي متّكأ إلّا بالقطع، كأنه مأخوذ من البتك. وأبدلت الميم فيه من الباء. كما يقال: سمّد رأسه وسبّده. وشرّ لازم ولازب. والميم تبدل من الباء كثيرا لقرب مخرجهما. ومنه قيل للمرأة التي لم تخفض والتي لا تحبس بولها: متكاء- أي خرقاء- والأصل بتكاء.
ومما يدل على هذا قوله: وَآتَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً لأنه طعام

(١) الشغف بالفتح: غلاف القلب وهو جلدة دونه كالحجاب يقال: شغفه الحب أي بلغ شغافه وبابه باب شغف وقراء ابن عباس رضي الله عنهما: قَدْ شَغَفَها حُبًّا وقال:
دخل حبه تحت الشغاف.
(٢) شعفه الحب يشعفه بفتح العين فيهما شعفا بفتحتين: أحرق قلبه وقيل أمرضه، وقراء الحسن: قَدْ شَغَفَها حُبًّا قال: بطنها حبا وقد شعف بكذا على ما لم يسم فاعله فهو مشعوف. (انظر مختار الصحاح ص ٣٤٠).
(٣) أخرج الخاري عن فضيل عن حصين عن مجاهد: متكا: الأترج، قال فضيل:
الأترج بالحبشية متكا، وقال ابن عيينة عن رجل عن مجاهد: متكا: كل شيء قطع بالسكين. وهناك أقوال أخرى غير ذلك أوردهما البخاري في صحيحه.

صفحة رقم 186
غريب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينَوَريّ
تحقيق
سعيد اللحام
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية