آيات من القرآن الكريم

قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ
ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ

عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ: مَا هَذَا بَشَرًا قَالَ: مَا هَكَذَا يَكُونُ الْبَشَرُ، فَأُقِرَّتْ لَهُنَّ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ
١١٥٦٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، أنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، أنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ غَيْرِ قَتَادَةَ: إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ أَيْ: مِنْ حُسْنِهِ.
١١٥٦٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ قَالَ: قُلْنَ مِنَ الْمَلائِكَةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ
١١٥٦٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ الْعَلاءِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً قَالَ: لَمَّا تَغَدَّيْنَ، وَطَابَتْ أَنْفُسُهُنَّ، قَالَتْ لِقَيِّمِهَا، ايِتِهُنَّ تُرُنْجًا وَسَكَاكِينَا، فَأَتَاهُنَّ بِهِنَّ فَجَعَلْنَ يُقَطِّعْنَ وَيَأْكُلْنَ فَقَالَتْ لَهُنَّ: هَلْ لَكُنَّ فِي النَّظَرِ إِلَى يُوسُفَ؟ قُلْنَ مَا شِئْتِ فَأَمَرَتْ قَيِّمَهَا فَأَدْخَلَهُ عَلَيْهِنَّ، فَلَمَّا رَأَيْنَهُ جَعَلْنَ يُقَطِّعْنَ أَصَابِعْهُنَّ مَعَ الأُتْرُنْجِ، وَهُنَّ لَا يَشْعُرْنَ، وَلا يَجِدْنَ أَلَمًا مِمَّا رَأَيْنَ مِنْ حُسْنِهِ، فَلَمَّا وَلَّى عَنْهُنَّ قَالَتْ: هَذَا الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُكُنَّ تُقَطِّعْنَ أَيْدِيَكُنَّ وَمَا تَشْعُرْنَ، قَالَ: فَنَظَرْنَ إِلَى أَيْدِيهِنَّ فَجَعَلْنَ يَصِحْنَ وَيَبْكِينَ قَالَتْ: فَكَيْفَ أَصْنَعُ أَنَا؟ فَقُلْنَ: حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا، إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ وَمَا نَرَى عَلَيْكِ مِنْ لَوْمٍ بَعْدَ الَّذِي رَأَيْنَا.
١١٥٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنْ السُّدِّيِّ: وَقَالَتْ لِيُوسُفَ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ، فَلَمَّا خَرَجَ رَأَى النِّسْوَةُ يُوسُفَ، فَجَعَلْنَ يُقَطِّعْنَ الأُتْرُنْجَ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ، عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ
١١٥٦٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عن ابن عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: فَاسْتَعْصَمَ يَقُولُ: فَامْتَنَعَ.
١١٥٧٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: فَاسْتَعْصَمَ أَيْ فَاسْتَعْصَى.

صفحة رقم 2137
تفسير ابن أبي حاتم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي الرازي
تحقيق
أسعد محمد الطيب
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
سنة النشر
1419
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية