آيات من القرآن الكريم

فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ

﴿ وأوحينا إليه ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : يعني وألهمناه، كما قال تعالى :﴿ وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ﴾ [ القصص : ٧ ].
الثاني : أن الله تعالى أوحى إليه وهو في الجب، قاله مجاهد وقتادة.
﴿ لتنبئنهم بأمرهم هذا ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : أنه أوحى إليه أنه سيلقاهم ويوبخهم على ما صنعوا، فعلى هذا يكون الوحي بعد إلقائه في الجب تبشيراً له بالسلامة.
الثاني : أنه أوحى إليه بالذي يصنعون به، فعلى هذا يكون الوحي قبل إلقائه في الجب إنذاراً له.
﴿ وهم لا يشعرون ﴾ فيه وجهان : أحدهما : لا يشعرون بأنه أخوهم يوسف، قاله قتادة وابن جريج.
الثاني : لا يشعرون بوحي الله تعالى له بالنبوة، قاله ابن عباس ومجاهد.

صفحة رقم 245
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية