آيات من القرآن الكريم

قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ
ﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ

(قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (٤٣)
يعصمني من الماء أي يمنعني من الماء فلا يغرقني، قال نوح الذي يعلم من اللَّه أنه الهلاك المدمر (لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ) وهم الذين نجوا في السفينة مع أبيك وأهلك ومن تبعه.
وكان الموج الشديد الهائل كالجبال الذي حال بين نوح عليه السلام وابنه، وكان من المغرقين لأنه رضي أن يكون مع الكافرين تناله مما نالهم مع أنه ابن نوح، فليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يُرى.
بعد أن غرقوا ولم يبق منهم ديَّار جزاء ما اقترفوا وأشركوا، رفع اللَّه الماء الذي كان إهلاكا لهم.

صفحة رقم 3711
زهرة التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة
الناشر
دار الفكر العربي
عدد الأجزاء
10
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية