آيات من القرآن الكريم

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ ﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽ ﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ ﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴ ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ

في الدنيا، وهو أن يصل الكافر رحما، أو يعطي سائلا فيجازى بسعة في الرزق.
١٦ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا: فسد، حبط بطنه: فسد بالمطعم الوبيء «١».
١٧ أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ: أي: القرآن «٢»، أو ما ركز في العقل من دلائل التّوحيد «٣».
وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ: ما تضمنه القرآن فهو شاهد العقل، وعلى [القول] «٤» الأول ما تضمنه العقل فهو شاهد القرآن «٥».
١٩ وَيَبْغُونَها عِوَجاً: يريدون غير الإسلام دينا «٦»، أو يؤولون القرآن تأويلا باطلا «٧».
٢٠ ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ: استماع الحق، بغضا له.
٢٢ لا جَرَمَ: لا بد «٨»، والجرم: القطع، / أي: لا قاطع عنه ولا مانع [٤٤/ ا] أنهم في الآخرة هم الأخسرون.
٢٣ وَأَخْبَتُوا: اطمأنوا عن خشوع «٩».

(١) الصحاح: ٣/ ١١١٨، واللسان: ٧/ ٢٧٠ (حبط).
(٢) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: ٢/ ٢٠٦، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٨٥ عن عبد الرحمن بن زيد.
وذكره الفخر الرازي في تفسيره: ١٧/ ٢٠٩ دون عزو.
(٣) ذكر نحوه الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٠٦ عن ابن بحر.
(٤) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٥) تفسير الماوردي: ٢/ ٢٠٧، والمحرر الوجيز: ٧/ ٢٥٨، وزاد المسير: ٤/ ٨٦، وتفسير القرطبي: ٩/ ١٧.
(٦) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٢/ ٢٠٨ عن أبي مالك.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٤/ ٤١٣، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن أبي مالك أيضا.
(٧) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٠٨ عن علي بن عيسى.
(٨) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٨، وتفسير الماوردي: ٢/ ٢٠٨، وزاد المسير: ٤/ ٩١.
(٩) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٩، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٨٦، وتفسير الطبري:
١٥/ ٢٩٠، وتفسير القرطبي: ٩/ ٢١.

صفحة رقم 409
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية