آيات من القرآن الكريم

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ
ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ

قوله تعالى: ﴿ وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ ﴾ [١١٤]٢٦٧- / أنا قتيبة بن سعيد، نا ابن أبي عَدي، عن سليمان التَّيمي، وأنا إسماعيل بن مسعود، عن يزيد - وهو ابن زُريع - وبِشْر قالا: حدثنا سليمان التَّيمي، عن أبي عثمان، عن ابن مسعود:" أن رجلا أصاب من امرأة قُبْلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يسئلُه عن كَفَّارتها، فأنزل الله عز وجل: ﴿ وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ ٱلَّيْلِ إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ ﴾ قال يا رسول الله أَلِيَ هذه؟ قال: " بل هي لِمَن عمل بها من أُمتي " ". ٢٦٨- أنا محمد بن حاتم بن نُعَيم، أنا سُويد، أنا عبد الله، عن شَريك، نا عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبي اليَسر بن عمرو، قال:" أَتَته امرأة، وزوجها قد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في بَعْث، فقالت له: بِعنِي بدرهم تمراً. قال: فقلت لها - وأعْجَبَتني -: إنَّ في البيت تمراً أطيب من هذا، فانطلق بها فغمزها وقبَّلها، ففزع ثم خرج فلقي أبا بكر فقال له: هلكتُ. قال: ما شأنك، فقص عليه أمره، وقال له: هل لي من توبة؟ قال: نعم، تُبْ ولا تَعُدْ ولا تُخْبِرنَّ أحداً، ثم انطلق حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه فقال: " خَلَّفت رجلا من المسلمين غازيا في سبيل الله بهذا؟! " وظننت أني من أهل النار، وأن الله لا يغفر لي أبداً، و [أ] طْرَقَ عني نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت عليه ﴿ وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ ٱلَّيْلِ إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ ﴾ فأرسل إليَّ نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأهنَّ عليَّ ".

صفحة رقم 178
تفسير النسائي
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية