آيات من القرآن الكريم

وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ
ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ

﴿ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ ﴾ في قبورهم إلى القيامة.
﴿ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُوۤاْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ ٱلنَّهَارِ ﴾، يعني يوماً واحداً من أيام الدنيا.
﴿ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ﴾، يعني يعرفون بعضهم بعضاً، وتبيان ذلك في الفصل في﴿ سَأَلَ سَائِلٌ ﴾[المعارج: ١]،﴿ يُبْصَّرُونَّهُمْ ﴾[المعارج: ١١]، يعني يعرفونهم: ﴿ قَدْ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِ ﴾، يعني البعث.
﴿ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ ﴾ [آية: ٤٥].
﴿ وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمْ ﴾ يوم بدر.
﴿ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ ﴾ قبل يوم بدر.
﴿ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ﴾ في الآخرة، فأنتقم منهم.
﴿ ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ ﴾ [آية: ٤٦] من الكفر والتكذيب.

صفحة رقم 548
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية