موسوعة موضوعات القرآن الكريم

المرأة : آيات عن متى وأين تحرم المباشرة بين الزوجين

decoration
آيات عن المرأة
decoration
الجميع الأنثى كالذكر بعض هبة الخالق للأبوين الأصل في معاملتها عموماً هو الإحسان بلاءٌ عظيم أن تكون المرأة ولا يكون الرّجل صيانة عرضها من العين الخائنة والكلمة الشائنة علاقتها بالرجل مجال وسوسة الشيطان العلاقة المشروعة بينها وبين الرجل هي الفطرة وما عداها شذوذ عمق العلاقة بينها وبين الرجل القتال دونها مطلب شرعي الكيد بعض طبيعتها من تزاوج الأنثى بالذكر يعمر الكون وتتصل الحياة المرأة في ظل الإسلام [تقرير حقها في مال أبويها وفيما تكسبه] المرأة في ظل الإسلام [هي كالرجل أمام المسئولية] متى وأين تحرم المباشرة بين الزوجين المرأة: سكنٌ للرجل المرأة في ظل الاسلام [تقرير حقها في التصرف في نفسها] المرأة في ظل الإسلام [مساواتها بالرجل في الحقوق وفيما يناسب فطرتها من الواجبات] المرأة في ظل الإسلام [تقرير حقها السياسي في مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم] النظرة إليها في الجاهلية [يرونها عبئاً يتعذّر احتماله] النظرة إليها في الجاهلية [اعتبارها عاراً يتخلصون منه أو يخفونه] النظرة إليها في الجاهلية [لأن الأنثى في نظرهم أدنى جعلوها باطلاً من نصيب الله] النظرة إليها في الجاهلية [جعلوا الملائكة إناثاً امتهاناً لقدرهم]
متى وأين تحرم المباشرة بين الزوجين

ﵟ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ[سورة البقرة]

١٨٧ - قد كان في أول الأمر يحرم على الرجل إذا نام في ليلة الصيام ثم استيقظ قبل الفجر أن يأكل أو يقرب أهله، فنسخ الله ذلك، وأباح الله لكم - أيها المؤمنون - في ليالي الصيام جماع نسائكم، فهن ستر وإعفاف لكم، وأنتم ستر وإعفاف لهن، لا يستغني بعضكم عن بعض، عَلِمَ الله أنكم كنتم تخونون أنفسكم بفعل ما نهاكم عنه، فرحمكم وتاب عليكم، وخفف عنكم، فالآن جامعوهن، واطلبوا ما قدّر الله لكم من الذرية، وكلوا واشربوا في الليل كله، حتى يتبين لكم طلوع الفجر الصادق ببياض الفجر وانفصاله عن سواد الليل، ثم أكملوا الصيام بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر حتى تغيب الشمس، ولا تجامعوا النساء وأنتم معتكفون في المساجد؛ لأن ذلك يبطله. تلك الأحكام المذكورة هي حدود الله بين الحلال والحرام فلا تقربوها أبدًا؛ فإن من اقترب من حدود الله يوشك أن يقع في الحرام، وبمثل هذا البيان الواضح الجلي لتلك الأحكام يبين الله آياته للناس لعلهم يتقونه بفعل ما أمر وترك ما نهى.