آيات من القرآن الكريم

يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ۚ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ۚ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ

قولهُ :﴿ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ﴾ ؛ أي يَعْتَذِر ُالمنافقون إليكم إذا انصرَفتُم إليهم من هذهِ الحرب في قعُودِهم على الجهاد، ﴿ قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ ﴾ ؛ فإنه بصير بكم وهو اللهُ تعالى، ﴿ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ ﴾ ؛ لن نُصَدِّقَكُمْ، ﴿ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ﴾ ؛ قد أخبرنا الله من أسرَاركم أنه ليس لكم عذرٌ، ﴿ وَسَيَرَى اللَّهُ ﴾ ؛ أي يُظهِرُ، ﴿ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ ﴾ ؛ في الآخرةِ، ﴿ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم ﴾ ؛ ما غابَ عن العبادِ، وما عَمِلَهُ العبادُ فيَجزِيَكم، ﴿ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ ؛ من الخيرِ والشرِّ.

صفحة رقم 197
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية