آيات من القرآن الكريم

لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَىٰ وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
ﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ ﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎ ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ

﴿ وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ ﴾، يعني براءة فيها ﴿ أَنْ آمِنُواْ بِٱللَّهِ ﴾، يعني أن صدقوا بالله وبتوحيده.
﴿ وَجَاهِدُواْ ﴾ العدو ﴿ مَعَ رَسُولِهِ ٱسْتَأْذَنَكَ ﴾ يا محمد ﴿ أُوْلُواْ ٱلطَّوْلِ مِنْهُمْ ﴾، يعني أهل السعة من المال منهم، يعني من المنافقين.
﴿ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُنْ مَّعَ ٱلْقَاعِدِينَ ﴾ [آية: ٨٦]، يعني مع المتخلفين عن الغزو، منهم: جد بن قيس، ومعتب بن قشير. يقول الله: ﴿ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ ﴾، يعني مع النساء.
﴿ وَطُبِعَ ﴾، يعني وختم ﴿ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ ﴾ بالكفر.
﴿ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ ﴾ [آية: ٨٧] التوحيد. ثم نعت المؤمنين، فقال: ﴿ لَـٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ ﴾ العدو ﴿ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ﴾ في سبيل الله، يعني في طاعة الله ﴿ وَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ﴾ [آية: ٨٨].
﴿ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمْ ﴾ في الآخرة ﴿ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ﴾ لا يموتون.
﴿ ذٰلِكَ ﴾ الثواب الذي ذكر هو ﴿ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ﴾ [آية: ٨٩].
﴿ وَجَآءَ ٱلْمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱلأَعْرَابِ ﴾ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ ﴾ القعود، وهم خمسون رجلاً، منهم أبو الخواص الأعرابي.
﴿ وَقَعَدَ ﴾ عن الغزو ﴿ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ ٱللَّهَ ﴾، يعني بتوحيد الله.
﴿ وَ ﴾ كذبوا بـ ﴿ وَرَسُولَهُ ﴾ أنه ليس برسول.
﴿ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ ﴾، يعني المنافقين.
﴿ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [آية: ٩٠]، يعني وجيع. ثم رخص، فقال: ﴿ لَّيْسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ ﴾، يعني الزمنى والشيخ الكبير ﴿ وَلاَ عَلَىٰ ٱلْمَرْضَىٰ وَلاَ عَلَى ٱلَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ ﴾ في القعود.
﴿ إِذَا نَصَحُواْ للَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى ٱلْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَٱللَّهُ غَفُورٌ ﴾ لتخلفهم عن الغزو.
﴿ رَّحِيمٌ ﴾ [آية: ٩١] بهم، يعني جهينة، ومزينة، وبني عذرة.﴿ وَلاَ ﴾ حرج ﴿ عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ ﴾ لهم يا محمد: ﴿ لاَ أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا ﴾، يعني انصرفوا عنك: ﴿ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنْفِقُونَ ﴾ [آية: ٩٢] في غزاتهم، نزلت في سبع نفر، منهم: عمرو بن عبسة من بني عمرو بن يزيد بن عوف، وعلقمة بن يزيد، والحارث من بني واقد، وعمرو بن حزام من بني سلمة، وسالم بن عمير من عمرو بن عوف، وعبد الرحمن بن كعب بن بني النجار، هؤلاء الستة من الأنصار، وعبد الله بن معقل المزني، ويكنى أبا ليلى عبد الله.

صفحة رقم 524
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية