آيات من القرآن الكريم

اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ

١٠٥٠٤ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ ثنا عِيسَى بْنُ الْمُغِيرَةِ الْحَرَامِيُّ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: مَنْ قَرَأَ وَالَّذِينَ لا يجدون إلا جهدهم قال: فالجاهد في القيتة وَالْجَاهِدُ هُوَ الْجَاهِدُ.
١٠٥٠٥ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فِي قَوْلِهِ: وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ: الْجَاهْدُ فِي ذَاتِ الْيَدِ، وَالْجَاهْدُ جاهد الإِنْسَانُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
١٠٥٠٦ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو سَلَمَةَ ثنا مُبَارَكٌ ثنا الْحَسَنُ قَالَ: جَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ بِصَدَقَةٍ عَظِيمَةٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَزَهُ نَاسٌ، وَقَالُوا:
مَا جَاءَ بِهَذَا إِلا رِيَاءً، وَجَاءَ آخَرُونَ مِنْ جاهدهم بِالْقَلِيلِ، فَسَخَرُوا مِنْهُمْ وَقَالُوا: انْظُرُوا مَا جَاءَ بِهِ هَؤُلاءِ، وَاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ صَدَقَاتِهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ إِلَى قَوْلِهِ: فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ
١٠٥٠٧ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ ثنا زِيَادٌ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ثنا الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ دَعَى رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِلصَّلاةِ عَلَيْهِ فَقَامَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا وَقَفَ عَلَى عَدُوِّ اللَّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ قُلْتُ:
الْقَائِلُ كَذَا وَكَذَا، وَالْقَائِلُ كَذَا وَكَذَا؟ أُعَدِّدُ أَيَّامَهُ ورسوله اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَبْتَسِمُ، حَتَّى إِذَا أَكْثَرْتُ قَالَ يَا عُمَرُ، أَخِّرْ عَنِّي، إِنِّي قَدْ خُيِّرْتُ قَدْ قِيلَ:
اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَوْ أَعْلَمُ أَنِّي إِنْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ غُفِرَ لَهُ لَزِدْتُ.
١٠٥٠٨ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو سَلَمَةَ ثنا حَمَّادٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: لَقَدْ أَصَبْتُ فِي الإِسْلامِ هَفْوَةٌ مَا أَصَبْتُ مِثْلَهَا قَطُّ، أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يُصَلِّي عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ، فَأَخَذْتُ بِثَوْبِهِ

صفحة رقم 1853
تفسير ابن أبي حاتم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي الرازي
تحقيق
أسعد محمد الطيب
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
سنة النشر
1419
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية