آيات من القرآن الكريم

فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ

أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها ﴾ في الآخرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله ﴿ إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا ﴾ قال : بالمصائب فيهم، هي لهم عذاب وللمؤمنين أجر.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم ﴾ قال : هذه من مقاديم الكلام يقول : لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا، إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿ وتزهق أنفسهم وهم كافرون ﴾ قال : تزهق أنفسهم في الحياة الدنيا ﴿ وهم كافرون ﴾ قال : هذه آية فيها تقديم وتأخير.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ﴿ فلا تعجبك ﴾ يقول : لا يغررك ﴿ وتزهق ﴾ قال : تخرج أنفسهم من الدنيا ﴿ وهم كافرون ﴾.

صفحة رقم 95
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية