
١١٢ - ﴿التَّآئِبُونَ﴾ من الذنوب. ﴿الْعَابِدونَ﴾ بالطاعة، أو بالتوحيد، أو بطول الصلاة. ﴿الْحَامِدُونَ﴾ على السراء والضراء، أو على الإسلام. ﴿السَّائِحُونَ﴾ المجاهدون واستؤذن الرسول [صلى الله عليه وسلم] في السياحة فقال: " سياحة أُمتي
صفحة رقم 52
الجهاد، أو الصائمون، قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] :" سياحة أُمتي الصوم " " ع "، أو المهاجرون، أو طلبة العلم. ﴿بِالْمَعْرُوفِ﴾ التوحيد، أو الإسلام. ﴿الْمُنكَرِ﴾ الشرك، أو الذين لم يَنْهوا عنه حتى انتهوا عنه. ﴿وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ﴾ القائمون بأمره، أو بفرائض حلاله وحرامه، أو لشرطه في الجهاد. ﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾ المصدقين بما وعدوا في هذه الآيات، أو بما ندبوا إليه فيها. لما نزل ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى﴾ جاء رجل من المهاجرين فقال: يا رسول الله، وإن زنا وإن سرق وإن شرب الخمر فنزلت ﴿التَّآئِبُونَ﴾ {ما كان للنبي والذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إيّاه فلمّا تبيّن له أنّه عدوّ لله تبرأ منه إن إبراهيم لأوّاه
صفحة رقم 53
حليمٌ} ١١٣ - ﴿ما كان للنبي﴾ لما زار الرسول [صلى الله عليه وسلم] قبر أمه، وقال: استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي واستأذنته في الدعاء لها فلم يأذن لي فنزلت، أو نزلت في أبي طالب لما قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] لأستغفرن لك ما لم أُنْهَ عنك أو،
صفحة رقم 54
سمع علي - رضي الله تعالى عنه - رجلاً يستغفر لأبويه فقال: أتستغفر لهما وهما مشركان فقال أو لم يستغفر إبراهيم لأبويه فذكره على - رضي الله تعالى عنه - للرسول [صلى الله عليه وسلم] فنزلت.
صفحة رقم 55