آيات من القرآن الكريم

وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ
ﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄ

﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ﴾ يا أهل المدينة ﴿مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ﴾ كقبائل أشجع وأسلم وغفار ومزينة وجهينة ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ﴾ منافقون أيضاً ﴿مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ﴾ أي لجوا واستمروا عليه ﴿لاَ تَعْلَمُهُمْ﴾ لتسترهم ونفاقهم وتظاهرهم بالإيمان ﴿سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ﴾ في الدنيا: بالقتل والأسر والخزي والهوان، أو بالأمراض والفضيحة ﴿ثُمَّ يُرَدُّونَ﴾ يوم القيامة.

صفحة رقم 239
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية