آيات من القرآن الكريم

وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ
ﭰﭱﭲﭳﭴﭵ ﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭾﭿﮀ ﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟﮠ ﮢﮣﮤ ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ ﯞﯟﯠﯡﯢﯣ ﯥﯦﯧﯨﯩ ﯫﯬﯭﯮ ﯰﯱﯲﯳ ﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ ﯽﯾﯿﰀﰁ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ ﭜﭝﭞﭟ ﭡﭢﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩﭪ ﭬﭭﭮ

لا، حتى تخدمني سنة. فسأله بعد سنة. فقال: أمّا الآن فاللّيل لا يسري وإنّما يسرى فيه، فقد عدل به عن معناه فوجب أن يعدل عن لفظه، كقوله «١» :
وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ولم يقل «بغية» لأنّه معدول عن «الباغية» «٢».
٥ لِذِي حِجْرٍ: عقل «٣».
٩ جابُوا الصَّخْرَ: قطعوها ونحتوها بيوتا.
١٤ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ: لا يفوته شيء من أمور العباد.
١٩ أَكْلًا لَمًّا: قال الحسن «٤» : أن يأكل نصيبه ونصيب صاحبه أو خادمه.
٢٢ وَجاءَ رَبُّكَ: أمره وقضاؤه.
٢٥ فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ: لا ينقل عذابه عنه إلى غيره فدية له.
٢٧ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ: أي: إلى الدّنيا «٥»، وقيل «٦» :
المخبتة.

(١) سورة مريم: آية: ٢٨.
(٢) ينظر خبر المؤرج والأخفش في تفسير القرطبي: ٢٠/ ٤٣، وببعض الاختلاف في تفسير البغوي: ٤/ ٤٨٢.
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٦٠، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٩٧، وتفسير الطبري:
٣٠/ ١٧٣، والمفردات للراغب: ١٠٩.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٨٣، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٥٠٩، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن الحسن رحمه الله تعالى.
(٥) جاء بعده في تفسير الماوردي: ٤/ ٤٥٤: «ارجعي إلى ربك في تركها»، ذكره عن بعض أصحاب الخواطر.
وأورده البغوي في تفسيره: ٤/ ٤٨٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ١٢٤. [.....]
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٩٠ عن مجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور:
٨/ ٥١٥، وعزا إخراجه إلى الفريابي، وعبد بن حميد عن مجاهد رحمه الله.

صفحة رقم 876
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية