آيات من القرآن الكريم

إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا
ﮇﮈﮉﮊ ﮌﮍﮎﮏ ﮑﮒﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚ ﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢﮣ ﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖ

[سورة الانشقاق (٨٤) : الآيات ٨ الى ٩]

فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً (٨) وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (٩)
٨- فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً:
يَسِيراً لا يشق عليه.
٩- وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً:
وَيَنْقَلِبُ ويرجع.
إِلى أَهْلِهِ إلى عشيرته من المؤمنين.
مَسْرُوراً مبتهجا.
[سورة الانشقاق (٨٤) : الآيات ١٠ الى ١٦]
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ (١٠) فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً (١١) وَيَصْلى سَعِيراً (١٢) إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً (١٣) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (١٤)
بَلى إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصِيراً (١٥) فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (١٦)
١٠- وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ:
وَراءَ ظَهْرِهِ أي بشماله من وراء ظهره، تحقيرا لأمره.
١١- فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً:
أي يقول: يا ويلاه.
١٢- وَيَصْلى سَعِيراً:
أي ويدخل النار حتى يحترق بها.
١٣- إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً:
مَسْرُوراً بما أوتيه لاهيا عن العمل لعاقبته.
١٤- إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ:
أَنْ لَنْ يَحُورَ أي أن لا يرجع إلى الله فيحاسبه.
١٥- بَلى إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصِيراً:
بَلى سيرجع ويحاسب.
إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصِيراً إن ربه كان به وبأعماله بصيرا.
١٦- فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ:
فَلا أُقْسِمُ أي فأقسم.
بِالشَّفَقِ بحمرة الأفق بعد الغروب.

صفحة رقم 449
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية