آيات من القرآن الكريم

وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ
ﮨﮩﮪﮫ

﴿لَفِي عِلِّيِّينَ﴾ في السماء السابعة تحت العرش.
قال بعض أهل المعاني: علو بعد علو، وشرف بعد شرف، ولذلك جمعت بالياء والنون (١).
* * *
﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (١٩)﴾.
[١٩] ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ﴾ تقديره: وما أدراك ما في عليين؟ على التعظيم.
* * *
﴿كِتَابٌ مَرْقُومٌ (٢٠)﴾.
[٢٠] ثم بين فقال: ﴿كِتَابٌ مَرْقُومٌ﴾ أي: مكتوب، وليس بتفسير (عِلِّيِّينَ).
قال ابن عباس: "عملُهم مكتوبٌ في لوح من زَبَرْجَدٍ أخضرَ معلَّقٍ تحتَ العرش" (٢).
* * *
﴿يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (٢١)﴾.
[٢١] ﴿يَشْهَدُهُ﴾ يحضره ﴿الْمُقَرَّبُونَ﴾ وهم سبعة أملاك من مقربي السماء، من كل سماء ملك مقرب، فيحضره ويشيعه حتى يصعد به إلى ما يشاء الله، ويكون هذا في كل يوم.

(١) انظر: "تفسير الثعلبي" (١٠/ ١٥٥).
(٢) انظر: "تفسير البغوي" (٤/ ٥٧٦).

صفحة رقم 314
فتح الرحمن في تفسير القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي
تحقيق
نور الدين طالب
الناشر
دار النوادر (إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة - إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلاَمِيّةِ)
سنة النشر
1430 - 2009
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
7
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية