أخرج أَحْمد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه وَأَبُو يَعْقُوب اسحق بن إِبْرَاهِيم القراب فِي كتاب فضل الرَّمْي
وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ رضى الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول وَهُوَ على الْمِنْبَر وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قُوَّة أَلا أَن الْقُوَّة الرَّمْي أَلا أَن القوّة الرَّمْي قَالَهَا ثَلَاثًا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ رَضِي الله عَنهُ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول ﴿وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قُوَّة وَمن رِبَاط الْخَيل﴾ أَلا إِن القوّة الرَّمْي ثَلَاثًا إِن الأَرْض ستفتح لكم وتكفون الْمُؤْنَة فَلَا يعجزنَّ أحدكُم أَن يلهو باسهمه
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ
أَنه تَلا هَذِه الْآيَة ﴿وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قُوَّة﴾ قَالَ: أَلا أَن القوّة الرَّمْي
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مَكْحُول رَضِي الله عَنهُ قَالَ: مَا بَين الهدفين رَوْضَة من رياض الْجنَّة فتعلموا الرَّمْي فَإِنِّي سَمِعت الله تَعَالَى يَقُول ﴿وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قوّة﴾ قَالَ: فالرمي من القوّة
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قوّة﴾ قَالَ: الرَّمْي وَالسُّيُوف وَالسِّلَاح
وَأخرج ابْن إِسْحَق وَابْن أبي حَاتِم عَن عباد بن عبد الله بن الزبير رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قوّة﴾ قَالَ: أَمرهم بإعداد الْخَيل
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قُوَّة وَمن رِبَاط الْخَيل﴾ قَالَ: القوّة ذُكُور الْخَيل والرباط الإِناث
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قوّة﴾ قَالَ: القوّة ذُكُور الْخَيل ورباط الْخَيل الإِناث
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن الْمسيب رَضِي الله عَنهُ فِي الْآيَة قَالَ: القوّة الْفرس إِلَى السهْم فَمَا دونه
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿ترهبون بِهِ عدوّ الله وعدوّكم﴾ قَالَ: تخزون بِهِ عَدو الله وَعَدُوكُمْ
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي مر بِقوم وهم يرْمونَ فَقَالَ: رميا بني إِسْمَعِيل لقد كَانَ أبوكم رامياً
وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَالْحَاكِم صَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ رضى الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن الله يدْخل بِالسَّهْمِ الْوَاحِد ثَلَاثَة نفر الْجنَّة
صانعه الَّذِي يحْتَسب فِي صَنعته الْخَيْر وَالَّذِي يُجهز بِهِ فِي سَبِيل الله وَالَّذِي يَرْمِي بِهِ فِي سَبِيل الله
وَقَالَ: ارموا واركبوا وان ترموا خير من أَن تركبوا وَقَالَ: كل شَيْء يلهو بِهِ ابْن آدم فَهُوَ بَاطِل إِلَّا ثَلَاثَة رمية عَن قوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أَهله فَإِنَّهُنَّ من الْحق وَمن علم الرَّمْي ثمَّ تَركه فَهِيَ نعْمَة كفرها
وَأخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن حرَام بن مُعَاوِيَة قَالَ: كتب إِلَيْنَا عمر بن الْخطاب رَضِي اله عَنهُ أَن لَا يجاورنكم خِنْزِير وَلَا يرفع فِيكُم صَلِيب وَلَا تَأْكُلُوا على مائدة يشرب عَلَيْهَا الْخمر وأدبوا الْخَيل وامشوا بَين الْفرْقَتَيْنِ
وَأخرج الْبَزَّار وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: خرج النَّبِي وَقوم من أسلم يرْمونَ فَقَالَ ارموا بني اسمعيل فَإِن أَبَاكُم كَانَ راميا ارموا وَأَنا مَعَ ابْن الأدرع
فَأمْسك الْقَوْم فَسَأَلَهُمْ فَقَالُوا: يَا رَسُول الله من كنت مَعَه غلب
قَالَ: ارموا وَأَنا مَعكُمْ كلكُمْ
وَأخرج أَحْمد وَالْبُخَارِيّ عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع رَضِي الله عَنهُ قَالَ: خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على قوم من أسلم يتناضلون فِي السُّوق فَقَالَ ارموا يَا بني اسمعيل فَإِن أَبَاكُم كَانَ رامياً ارموا وَأَنا مَعَ بني فلَان - لَاحَدَّ الْفَرِيقَيْنِ - فأمسكوا بِأَيْدِيهِم فَقَالَ:
ارموا
قَالُوا: يَا رَسُول الله كَيفَ نرمي وَأَنت مَعَ بني فلَان قَالَ: ارموا وَأَنا مَعكُمْ كلكُمْ
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن مُحَمَّد بن إِيَاس بن سَلمَة عَن أَبِيه عَن جده أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر على نَاس ينتضلون فَقَالَ: حسن اللَّهُمَّ مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا ارموا وَأَنا مَعَ ابْن الأدرع
فَأمْسك الْقَوْم قَالَ: ارموا وَأَنا مَعكُمْ جَمِيعًا فَلَقَد رموا عَامَّة يومهم ذَلِك ثمَّ تفَرقُوا على السوَاء مَا نضل بَعضهم بَعْضًا
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحَاكِم والقراب فِي فضل الرَّمْي عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: كل شَيْء من لَهو الدُّنْيَا بَاطِل إِلَّا ثَلَاثَة
انتضالك بقوسك وتأديبك فرسك وملاعبتك أهلك فَإِنَّهَا من الْحق وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: انتضلوا واركبوا وان تنتضلوا أحب إليَّ إِن الله ليدْخل بِالسَّهْمِ الْوَاحِد ثَلَاثَة الْجنَّة
صانعه محتسباً والمعين بِهِ والرامي بِهِ فِي سَبِيل الله تَعَالَى
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ والقراب عَن أبي نجيح السّلمِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: حاصرنا قصر الطَّائِف فَسمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: من رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله فَلهُ عدل مُحَرر قَالَ: فبلغت يَوْمئِذٍ سِتَّة عشر سَهْما
وَأخرج ابْن ماجة وَالْحَاكِم والقراب عَن عَمْرو بن عبسة رَضِي الله عَنهُ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: من رمى العدوّ بِسَهْم فَبلغ سَهْمه أَو أَخطَأ أَو أصَاب فَعدل رَقَبَة
وَأخرج الْحَاكِم عَن عَبَّاس بن سهل بن سعد عَن أَبِيه قَالَ: لما كَانَ يَوْم بدر قَالَ لنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أكثبوكم فارموا بِالنَّبلِ واستبقوا نبلكم
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن سعد بن أبي وَقاص أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَوْم أحد: أنبلوا سعد أرم يَا سعد رمى الله لَك فدَاك أبي وَأمي
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن عَائِشَة بنت سعد رَضِي الله عَنْهَا عَن أَبِيهَا أَنه قَالَ: أَلا هَل أَتَى رَسُول الله أَنِّي حميت صَحَابَتِي بصدور نبلي وَأخرج الثَّقَفِيّ فِي فَوَائده عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: لَا تحضر الْمَلَائِكَة من اللَّهْو شَيْئا إِلَّا ثَلَاثَة
لَهو الرجل مَعَ امْرَأَته وإجراء الْخَيل والنضال
وَأخرج ابْن عدي عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله الْمَلَائِكَة تشهد ثَلَاثًا
الرَّمْي والرهان وملاعبة الرجل أَهله
وَأخرج أَبُو عُبَيْدَة فِي كتاب الْخَيل عَن أبي الشعْثَاء جَابر بن يزِيد رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: ارموا واركبوا الْخَيل وان ترموا أحب إليَّ كل لَهو لَهَا بة الْمُؤمن بَاطِل إِلَّا ثَلَاث خلال
رميك عَن قوسك وتأديبك فرسك وملاعبتك أهلك فَإِنَّهُنَّ من الْحق
وَأخرج النَّسَائِيّ وَالْبَزَّار وَالْبَغوِيّ والبارودي وَالطَّبَرَانِيّ والقراب وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ والضياء عَن عَطاء بن أبي رَبَاح قَالَ: رَأَيْت جَابر بن عبد الله وَجَابِر بن عُمَيْر الْأنْصَارِيّ يرتميان فمل أَحدهمَا فَجَلَسَ فَقَالَ الآخر: كسلت
سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول كل شَيْء لَيْسَ من ذكر الله فَهُوَ لَغْو وسهو إِلَّا أَربع خِصَال
مشي الرجل بَين الغرضين وتأديب فرسه وملاعبته أَهله وَتَعْلِيم السباحة
وَأخرج القراب عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله يدْخل بِالسَّهْمِ الْوَاحِد ثَلَاثَة الْجنَّة
الرَّامِي والممد بِهِ والمحتسب لَهُ
وَأخرج القراب عَن حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كتب عمر رَضِي الله عَنهُ إِلَى الشَّام: أَيهَا النَّاس ارموا واركبوا وَالرَّمْي أحب إِلَيّ من الرّكُوب فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن الله يدْخل بِالسَّهْمِ الْوَاحِد الْجنَّة من عمله فِي سَبيله وَمن قوّي بِهِ فِي سَبِيل الله عز وَجل
وَأخرج القراب عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ نعم لَهو الْمُؤمن الرَّمْي وَمن ترك الرَّمْي بَعْدَمَا علمه فَهُوَ نعْمَة تَركهَا
وَأخرج القراب عَن عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لَا أترك الرَّمْي أبدا وَلَو كَانَت يَدي مَقْطُوعَة بعد شَيْء سمعته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من تعلم الرَّمْي ثمَّ تَركه فقد عَصَانِي
وَأخرج القراب عَن مَكْحُول يرفعهُ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كل لَهو بَاطِل إِلَّا ركُوب الْخَيل وَالرَّمْي وَلَهو الرجل مَعَ امْرَأَته فَعَلَيْكُم بركوب الْخَيل وَالرَّمْي وَالرَّمْي أحبهما إليَّ
وَأخرج القراب من طَرِيق مَكْحُول عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اللَّهْو فِي ثَلَاث
تأديبك فرسك ورميك بقوسك وملاعبتك أهلك
وَأخرج القراب من طَرِيق مَكْحُول
أَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ كتب إِلَى أهل الشَّام: أَن علمُوا أَوْلَادكُم السباحة والفروسية
وَأخرج القراب عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُعجبهُ أَن يكون الرجل سابحاً رامياً
وَأخرج القراب عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله فَأصَاب أَو أَخطَأ أَو قصر فَكَأَنَّمَا أعتق رَقَبَة كَانَت فكاكاً لَهُ من النَّار
وَأخرج القراب عَن أبي نجيح السّلمِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: حَضَرنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قصر الطَّائِف فَسَمعته يَقُول من رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله قصر أَو بلغ كَانَت لَهُ دَرَجَة فِي الْجنَّة
وَأخرج القراب عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَاتلُوا أهل الصقع فَمن بلغ مِنْهُم فَلهُ دَرَجَة فِي الْجنَّة
قَالُوا: يَا رَسُول الله مَا الدرجَة قَالَ: مَا بَين الدرجتين خَمْسمِائَة عَام
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ والقراب عَن أبي عمْرَة الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: من رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله فَبلغ أَو قصر كَانَ السهْم نورا يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج ابْن عدي عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحب اللَّهْو إِلَى الله إِجْرَاء الْخَيل وَالرَّمْي بِالنَّبلِ ولعبكم مَعَ أزواجكم
وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن سعد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: عَلَيْكُم بِالرَّمْي فَإِنَّهُ خير أَو من خير لهوكم
وَأخرج أَبُو عوَانَة عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ قَالَ: تعلمُوا الرَّمْي فَإِنَّهُ خير لعبكم
وَأخرج الْبَزَّار عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر على قوم وهم يرْمونَ فَقَالَ: ارموا بني اسمعيل فَإِن أَبَاكُم كَانَ رامياً
وَأخرج الْبَزَّار عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من تعلم الرَّمْي ثمَّ نَسيَه فَهِيَ نعْمَة جَحدهَا
وَأخرج الْبَزَّار عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: لَا تحضر الْمَلَائِكَة من لهوكم إِلَّا الرِّهَان والنضال
وَأخرج الْبَزَّار بِسَنَد حسن عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
من رمى رمية فِي سَبِيل الله قصر أَو بلغ كَانَ لَهُ مثل أجر أَرْبَعَة أنَاس من ولد اسمعيل الْيَوْم
وَأخرج الْبَزَّار عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله كَانَ لَهُ نور يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كل لَهو يكره إِلَّا ملاعبة الرجل امْرَأَته ومشيه بَين الهدفين وتعليمه فرسه
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الرَّمْي وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن أبي رَافع رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حق الْوَلَد على الْوَالِد أَن يُعلمهُ الْكِتَابَة والسباحة وَالرَّمْي
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا والديلمي عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تعلمُوا الرَّمْي فَإِن مَا بَين الهدفين رَوْضَة من رياض الْجنَّة
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من مَشى بَين العرضين كَانَ لَهُ بِكُل خطْوَة حَسَنَة
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا على أحدكُم إِذا ألح بِهِ همه أَن يتقلد قوسه فينفي بهَا همه
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم علمُوا أبناءكم السباحة وَالرَّمْي وَالْمَرْأَة المغزل
وَأخرج ابْن مَنْدَه فِي الْمعرفَة عَن بكر بن عبد الله بن الرّبيع الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم علمُوا أبناءكم السباحة وَالرَّمْي وَالْمَرْأَة المغزل
وَأخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن عَمْرو بن عبسة رَضِي الله عَنهُ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: من شَاب شيبَة فِي الإِسلام كَانَت لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة وَمن رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله كَانَ لَهُ عدل رَقَبَة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ
أَنه سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: من شَاب شيبَة فِي الإِسلام كَانَ لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة وَمن رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله أَخطَأ أَو أصَاب كَانَ لَهُ عدل رَقَبَة من ولد إِسْمَعِيل
وَأخرج أَحْمد عَن مرّة بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من بلغ
الْعَدو بِسَهْم رَفعه الله بِهِ دَرَجَة بَين الدرجتين مائَة عَام وَمن رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله كَانَ كمن أعتق رَقَبَة
وَأخرج الْخَطِيب عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله ليدْخل بِالسَّهْمِ الْوَاحِد الْجنَّة ثَلَاثَة صانعه محسباً صَنعته والرامي بِهِ والمقوي بِهِ
وَأخرج الْوَاقِدِيّ عَن مُسلم بن جُنْدُب رَضِي الله عَنهُ قَالَ: أول من ركب الْخَيل إِسْمَعِيل بن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِمَا السَّلَام وَإِنَّمَا كَانَت وحشاً لَا تطاق حَتَّى سخرت لَهُ
وَأخرج الزبير بن بكار فِي الْأَنْسَاب عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كَانَت الْخَيل وحشاً لَا تطاق حَتَّى سخرت لَهُ
وَأخرج الزبير بن بكار فِي الْأَنْسَاب عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كَانَت الْخَيل وحشاً لَا تركب فَأول من ركبهَا اسمعيل عَلَيْهِ السَّلَام فبذلك سميت العراب
وَأخرج أَحْمد بن سُلَيْمَان والنجاد فِي جزئه الْمَشْهُور عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كَانَت الْخَيل وحشاً كَسَائِر الوحوش فَلَمَّا أذن الله تَعَالَى لإِبراهيم واسمعيل بِرَفْع الْقَوَاعِد من الْبَيْت قَالَ الله عز وَجل: إِنِّي معطيكما كنزاً ادخرته لَكمَا ثمَّ أوحى الله إِلَى اسمعيل عَلَيْهِ السَّلَام: إِن أخرج فَادع بذلك الْكَنْز فَخرج اسمعيل عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى أجناد وَكَانَ موطناً مِنْهُ وَمَا يدْرِي مَا الدُّعَاء وَلَا الْكَنْز فألهمه الله الدُّعَاء فَلم يبْق على وَجه الأَرْض فرس إِلَّا أَجَابَتْهُ فأمكنته من نَوَاصِيهَا وذللها لَهُ فاركبوها واعدوها فَإِنَّهَا ميامين وَإِنَّهَا مِيرَاث أبيكم اسمعيل عَلَيْهِ السَّلَام
وَأخرج الثَّعْلَبِيّ عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أَرَادَ الله أَن يخلق الْخَيل قَالَ للريح الْجنُوب: إِنِّي خَالق مِنْك خلقا فاجعله عزا لأوليائي ومذلة على أعدائي وجمالاً لأهل طَاعَتي فَقَالَت الرّيح: اخلق فَقبض مِنْهَا قَبْضَة فخلق فرسا فَقَالَ لَهُ: خلقتك عَرَبيا وَجعلت الْخَيْر معقوداً بناصيتك والغنائم مَجْمُوعَة على ظهرك عطفت عَلَيْك صَاحبك وجعلتك تطير بِلَا جنَاح فَأَنت للطلب وَأَنت للهرب وسأجعل على ظهرك رجَالًا يسبحوني ويحمدوني ويهللوني تسبحن إِذا سبحوا وتهللن إِذا هللوا وتكبرن إِذا كبروا
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا من تَسْبِيحَة أَو تَحْمِيدَة أَو تَكْبِيرَة يكبرها صَاحبهَا فتسمعه الا تجيبه بِمِثْلِهَا ثمَّ قَالَ: سَمِعت الْمَلَائِكَة
صَنْعَة الْفرس وعاينوا خلقهَا قَالَت: رب نَحن ملائكتك نسبحك ونحمدك فَمَاذَا لنا فخلق الله لَهَا خيلاً بلقاً أعناقها كأعناق البخت فَلَمَّا أرسل الله الْفرس إِلَى الأَرْض واستوت قدماه على الأَرْض صَهل فَقيل: بوركت من دَابَّة أذلّ بصهيلك الْمُشْركين أذلّ بِهِ أَعْنَاقهم وإملاء بِهِ آذانهم وارعب بِهِ قُلُوبهم فَلَمَّا عرض الله على آدم من كل شَيْء قَالَ لَهُ: اختر من خلقي مَا شِئْت فَاخْتَارَ الْفرس قَالَ لَهُ: اخْتَرْت لعزكَ وَعز ولدك خَالِدا مَا خلدوا وباقياً مَا بقوا بركتي عَلَيْك وَعَلَيْهِم مَا خلقت خلقا أحب إليّ مِنْك وَمِنْهُم
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
مثله سَوَاء
وَأخرج مَالك وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الْخَيل لثَلَاثَة لرجل أجر ولرجل ستر وعَلى رجل وزر
فَأَما الَّذِي هِيَ لَهُ أجر فَرجل ربطها فِي سَبِيل الله فَأطَال لَهَا فِي مرج أَو رَوْضَة فَمَا أَصَابَت فِي طيلها ذَلِك من المرج أَو الرَّوْضَة كَانَ لَهُ حَسَنَات وَلَو أَنَّهَا قطعت طيلها فاستنت شرفاً أَو شرفين كَانَت آثارها وأرواثها حَسَنَات لَهُ وَلَو أَنَّهَا مرت بنهر فَشَرِبت مِنْهُ وَلم يرد أَن يسقيها كَانَ ذَلِك حَسَنَات لَهُ فَهِيَ لذَلِك أجر وَرجل ربطها تغَنِّيا ثمَّ لم ينس حق الله فِي رقابها وَلَا ظُهُورهَا فَهِيَ لذَلِك ستر وَرجل ربطها فخراً ورياء ونواء لأهل الإِسلام فَهِيَ على ذَلِك وزر
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَمُسلم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَالْخَيْل ثَلَاثَة خيل أجر وخيل وزر وخيل ستر
فَأَما خيل ستر فَمن اتخذها تعففاً وتكرماً وتجملاً وَلم ينس حق بطونها وظهورها فِي عسره ويسره وَأما خيل الْأجر فَمن ارتبطها فِي سَبِيل الله فَإِنَّهَا لَا تغيب فِي بطونها شَيْئا إِلَّا كَانَ لَهُ أجر حَتَّى ذكر أرواثها وَأَبْوَالهَا وَلَا تعدو فِي وَاد شوطاً أَو شوطين إِلَّا كَانَ فِي مِيزَانه وَأما خيل الْوزر فَمن ارتبطها تبذخاً على النَّاس فَإِنَّهَا لَا تغيب فِي بطونها شَيْئا إِلَّا كَانَ وزر عَلَيْهِ حَتَّى ذكر أرواثها وَأَبْوَالهَا وَلَا تعدو فِي وَاد شوطاً أَو شوطين إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ وزر
وَأخرج مَالك وَأحمد بن حَنْبَل وَالطَّيَالِسِي وَابْن شيبَة وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَابْن حبَان عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن عُرْوَة الْبَارِقي رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
قيل: يَا رَسُول الله وَمَا ذَاك قَالَ: الْأجر وَالْغنيمَة
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَمُسلم عَن جرير بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ قَالَ رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يلوي نَاصِيَة فرسه باصبعه وَيَقُول: الْخَيْر مَعْقُود بنواصي الْخَيل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج النَّسَائِيّ وَأَبُو مُسلم الْكشِّي فِي سنَنه عَن سَلمَة بن نفَيْل رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة قيل: يَا رَسُول الله وَمَا ذَاك قَالَ: الْأجر وَالْغنيمَة
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ والآجري فِي كتاب النَّصِيحَة عَن أبي كَبْشَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَأَهْلهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا والمنفق عَلَيْهَا كالباسط يَده بِالصَّدَقَةِ
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن سوَادَة بن الرّبيع الْجرْمِي رَضِي الله عَنهُ قَالَ: أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأمرنِي بذود وَقَالَ عَلَيْك بِالْخَيْلِ فَإِن الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْخَيل فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر والمغنم إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ونواصيها أذناها وأذنابها مذابها
وَأخرج ابْن سعد فِي الطَّبَقَات وَابْن مَنْدَه فِي الصَّحَابَة عَن يزِيد بن عبد الله بن غَرِيب الْمليكِي عَن أَبِيه عَن جده عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر والنيل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَأَهْلهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا والمنفق عَلَيْهَا كباسط كفيه فِي الصَّدَقَة لَا يقبضهَا وَأَبْوَالهَا وأرواثها عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة كذكي الْمسك
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد عَن أَسمَاء بنت يزِيد رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر أبدا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فَمن ربطها عدَّة فِي سَبِيل الله وَأنْفق عَلَيْهَا احتساباً فِي سَبِيل الله فَإِن شبعها وجوعها وريَّها وظمأها وَأَبْوَالهَا وأرواثها فلاح فِي مَوَازِينه يَوْم الْقِيَامَة وَمن ربطها رِيَاء وَسُمْعَة وفخراً ومرحاً فَإِن شبعها وجوعها وريها وظمأها وأرواثها وَأَبْوَالهَا خسران فِي مَوَازِينه يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج أَبُو بكر بن عَاصِم فِي الْجِهَاد وَالْقَاضِي عمر بن الْحسن الاشناني فِي بعض
تَارِيخه عَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَأَهْلهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا فَخُذُوا بنواصيها وَادعوا بِالْبركَةِ وقلدوها وَلَا تقلدوها إِلَّا وتار
وَأخرج أَبُو عُبَيْدَة فِي كتاب الْخَيل عَن زِيَاد بن مُسلم الْغِفَارِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول: الْخَيل ثَلَاثَة فَمن ارتبطها فِي سَبِيل الله وَجِهَاد عدوه كَانَ شبعها وجوعها وريها وعطشها وجريها وعرقها وأرواثها وَأَبْوَالهَا أجرا فِي مِيزَانه يَوْم الْقِيَامَة وَمن ارتبطها للجمال فَلَيْسَ لَهُ إِلَّا ذَاك وَمن ارتبطها فخراً ورياء كَانَ مثل نَص فِي الأول وزراً فِي مِيزَانه يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ والآجري فِي الشَّرِيعَة والنصيحة عَن خباب رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْخَيل ثَلَاثَة: ففرس للرحمن وَفرس للإِنسان وَفرس للشَّيْطَان
فَأَما فرس الرَّحْمَن فَمَا أعد فِي سَبِيل الله وقوتل عَلَيْهِ أَعدَاء الله وَأما فرس الإِنسان فَمَا استبطن وَيحمل عَلَيْهِ وَأما فرس الشَّيْطَان فَمَا قومر عَلَيْهِ
وَأخرجه ابْن أبي شيبَة عَن خباب مَوْقُوفا
وَأخرج أَحْمد عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْخَيل ثَلَاثَة: فرس للرحمن وَفرس للإِنسان وَفرس للشَّيْطَان
فَأَما فرس الرَّحْمَن فَالَّذِي يرتبط فِي سَبِيل الله فعلفه وروثه وبوله وَذكر مَا شَاءَ الله وَأما فرس الشَّيْطَان فَالَّذِي يقامر أَي يراهن عَلَيْهِ وَأما فرس الإِنسان فالفرس يرتبطها الإِنسان يلْتَمس بَطنهَا ستر من فقر
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد من طَرِيق أبي عمر والشيباني رَضِي الله عَنهُ عَن رجل من الْأَنْصَار عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْخَيل ثَلَاثَة: فرس يربطه الرجل فِي سَبِيل الله فثمنه أجر وعاريته أجر وعلفه أجر وَفرس يعالق فِيهِ الرجل ويراهن فثمنه وزر وعلفه وزر وَفرس للبطنة فَعَسَى أَن يكون سدداً من الْفقر إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبركَة فِي نواصي الْخَيل
وَأخرج النَّسَائِيّ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ لم يكن شَيْء أحب إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد النِّسَاء من الْخَيل
وَأخرج ابْن سعد وَأحمد فِي الزّهْد عَن معقل بن يسَار رَضِي الله عَنهُ قَالَ مَا كَانَ شي أحب إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْخَيل
ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ غفرا إِلَّا النِّسَاء
وَأخرج الدمياطي فِي كتاب الْخَيل عَن زيد بن ثَابت رضى الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من حبس فرسا فِي سَبِيل الله كَانَ ستْرَة من النَّار
وَأخرج ابْن أبي عَاصِم فِي الْجِهَاد عَن يزِيد بن عبد الله بن غَرِيب الْمليكِي عَن أَبِيه عَن جده قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْخَيل وَأَبْوَالهَا وأرواثها كف من مسك الْجنَّة
وَأخرج ابْن سعد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُنفق على الْخَيل كباسط يَده بِالصَّدَقَةِ لَا يقبضهَا وَأَبْوَالهَا وأرواثها عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة كذكي الْمسك
وَأخرج ابْن ماجة وَابْن أبي عَاصِم عَن تَمِيم الدَّارِيّ رضى الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: من ارْتبط فرسا فِي سَبِيل الله ثمَّ عالج علفه بِيَدِهِ كَانَ لَهُ بِكُل حَبَّة حَسَنَة
وَأخرج أَحْمد وَابْن أبي عَاصِم عَن تَمِيم رضى الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: مَا من امرىء مُسلم ينقي لفرسه الشّعير ثمَّ يعلفه عَلَيْهِ الا كتب الله تَعَالَى لَهُ بِكُل حَبَّة حَسَنَة
وَأخرج ابْن ماجة وَابْن أبي عَاصِم عَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يدْخل الْجنَّة سيء الملكة
قَالُوا: يَا رَسُول الله أَلَيْسَ أخبرتنا أَن هَذِه الْأمة أَكثر الْأُمَم مملوكين وأيامى قَالَ: بلَى فاكرموهم بكرامة أَوْلَادكُم واطعموهم مِمَّا تَأْكُلُونَ
قَالُوا: فَمَا ينفعنا فِي الدُّنْيَا قَالَ: فرس تربطه تقَاتل عَلَيْهِ فِي سَبِيل الله ومملوك يَكْفِيك فَإِذا كَفاك فَهُوَ أَخُوك
وَأخرج أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن اسمعيل الْمحَامِلِي عَن سلمَان رَضِي الله عَنهُ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: مَا من رجل مُسلم إِلَّا حق عَلَيْهِ أَن يرتبط فرسا إِذا أطَاق ذَلِك
وَأخرج ابْن أبي عَاصِم عَن سوَادَة بن الرّبيع رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ارتبطوا الْخَيل فَإِن الْخَيل فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر
وَأخرج ابْن أبي عَاصِم عَن ابْن الحنظلية رَضِي الله عَنهُ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
يَقُول: من ارْتبط فرسا فِي سَبِيل الله كَانَت النَّفَقَة عَلَيْهِ كالمادِّ يَده بِصَدقَة لَا يقطعهَا
وَأخرج أَبُو طَاهِر المخلص عَن ابْن الحنظلية رَضِي الله عَنهُ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وصاحبها يعان عَلَيْهَا والمنفق عَلَيْهَا كالباسط يَده بِالصَّدَقَةِ لَا يقبضهَا
وَأخرج أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن أبي عَاصِم وَالْحَاكِم عَن ابْن الحنظلية رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الْمُنفق على الْخَيل فِي سَبِيل الله كباسط يَده بِالصَّدَقَةِ لَا يقبضهَا
وَأخرج البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من احْتبسَ فرسا فِي سَبِيل الله إِيمَانًا بِاللَّه وتصديق مَوْعُود الله كَانَ شبعه وريه وبوله حَسَنَات فِي مِيزَانه يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا من فرس عَرَبِيّ إِلَّا يُؤذن لَهُ عِنْد كل سحر بدعوتين يَقُول: اللَّهُمَّ كَمَا خوّلتني من خوّلتني من بني آدم فَاجْعَلْنِي من أحب مَاله وَأَهله إِلَيْهِ
وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُسَمِّي الْأُنْثَى من الْخَيل فرسا
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أبي كَبْشَة الْأَنمَارِي رضى الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من أطرق مُسلما فرسا فأعقب لَهُ الْفرس كتب الله لَهُ أجر سبعين فرسا يحمل عَلَيْهَا فِي سَبِيل الله وَإِن لم تعقب لَهُ كَانَ لَهُ كَأَجر سبعين فرسا يحمل عَلَيْهِ فِي سَبِيل الله
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: مَا تعاطى النَّاس بَينهم شَيْئا قطّ أفضل من الطّرق يطْرق الرجل فرسه فَيجْرِي لَهُ أجره ويطرق الرجل فَحله فَيجْرِي لَهُ أجره ويطرق الرجل كبشه فَيجْرِي لَهُ أجره
وَأخرج أَبُو عُبَيْدَة فِي كتاب الْخَيل عَن مُعَاوِيَة بن خديج رَضِي الله عَنهُ
أَنه لما افتتحت مصر كَانَ لكل قوم مراغة يمرغون فِيهَا خيولهم فَمر مُعَاوِيَة بِأبي ذَر رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ يمرغ فرسا لَهُ فَسلم عَلَيْهِ ووقف ثمَّ قَالَ: يَا أَبَا ذَر مَا هَذَا الْفرس قَالَ: فرس لي لَا أرَاهُ إِلَّا مستجاباً
قَالَ: وَهل تَدْعُو الْخَيل وتجاب قَالَ: نعم لَيْسَ من لَيْلَة إِلَّا وَالْفرس يَدْعُو فِيهَا ربه فَيَقُول: رب إِنَّك سخرتني لِابْنِ آدم وَجعلت رِزْقِي
فِي يَده: اللَّهُمَّ فَاجْعَلْنِي أحب إِلَيْهِ من أَهله وَولده فَمِنْهَا المستجاب وَمِنْهَا غير المستجاب وَلَا أرى فرسي هَذَا إِلَّا مستجاباً
وَأخرج أَبُو عُبَيْدَة عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ قَالَ أصَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسلم فرسا من جدس حَيّ من الْيمن فَأعْطَاهُ رجلا من الْأَنْصَار وَقَالَ: إِذا نزلت فَأنْزل قَرِيبا مني فَإِنِّي أسار إِلَى صهيله فَفَقدهُ لَيْلَة فَسَأَلَ عَنهُ فَقَالَ: يَا رَسُول الله إِنَّا خصيناه
فَقَالَ: مثلت بِهِ يَقُولهَا ثَلَاثًا الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة أعرافها ادفاؤها وأذنابها مذابها التمسوا نسلها وباهوا بصهيلها الْمُشْركين
وَأخرج أَبُو عُبَيْدَة عَن مَكْحُول رَضِي الله عَنهُ قَالَ: نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن جز أَذْنَاب الْخَيل وأعرافها ونواصيها وَقَالَ أما أذنابها فمذابها وَأما أعرافها فادفاؤها وَأما نَوَاصِيهَا فَفِيهَا الْخَيْر
وَأخرج أَبُو نعيم عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تهلبوا أَذْنَاب الْخَيل وَلَا تجزوا أعرافها ونواصيها فَإِن الْبركَة فِي نَوَاصِيهَا ودفاؤها فِي أعرافها وأذنابها مذابها
وَأخرج أَبُو دَاوُد عَن عتبَة بن عبد الله السّلمِيّ رَضِي الله عَنهُ أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: لَا تقصوا نواصي الْخَيل وَلَا معارفها وَلَا أذنابها فَأَما أذنابها مذابها ومعارفها ادفاؤها ونواصيها مَعْقُود فِيهَا الْخَيْر
وَأخرج ابْن سعد عَن أبي وَاقد أَنه بلغه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ إِلَى فرسه فَمسح وَجهه بكم قَمِيصه فَقَالُوا: يَا رَسُول الله أبقميصك قَالَ: إِن جِبْرِيل عَاتَبَنِي فِي الْخَيل
وَأخرج أَبُو عُبَيْدَة من طَرِيق يحيى بن سعيد عَن شيخ من الْأَنْصَار أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مسح بِطرف رِدَائه وَجه فرسه وَقَالَ: إِنِّي عتبت اللَّيْلَة فِي اذلة الْخَيل
وَأخرج أَبُو عُبَيْدَة عَن عبد الله بن دِينَار رَضِي الله عَنهُ قَالَ مسح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجه فرسه بِثَوْبِهِ وَقَالَ: إِن جِبْرِيل بَات اللَّيْلَة يعاتبني فِي اذلة الْخَيل
وَأخرج أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل عَن الْوَضِين بن عَطاء رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تقودوا الْخَيل بنواصيها فتذلوها
وَأخرج أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل عَن مَكْحُول رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أكْرمُوا الْخَيل وجللوها
وَأخرج الْحسن بن عَرَفَة عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: أبْصر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إنْسَانا ضرب وَجه فرسه ولعنه فَقَالَ هَذِه مَعَ تِلْكَ إِلَّا أَن تقَاتل عَلَيْهِ فِي سَبِيل الله فَجعل الرجل يُقَاتل عَلَيْهِ وَيحمل إِلَى أَن كبر وَضعف وَجعل يَقُول: اشْهَدُوا اشْهَدُوا
وَأخرج أَبُو نصر يُوسُف بن عمر القَاضِي فِي سنَنه عَن زيد بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قضى فِي عين الْفرس ربع ثمنه
وَأخرج مُحَمَّد بن يَعْقُوب الخلي فِي كتاب الفروسية عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: مَا من لَيْلَة إِلَّا ينزل ملك من السَّمَاء يحبس عَن دَوَاب الْغُزَاة الكلال إِلَّا دَابَّة فِي عُنُقهَا جرس
وَأخرج ابْن سعد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي وهب الْجُشَمِي رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ارتبطوا الْخَيل وامسحوا بنواصيها وأكنافها وقلدوها وَلَا تقلدوها الأوتار وَعَلَيْكُم بِكُل كميت أغر محجل أَو أشقر أغر محجل أَو أدهم أغر محجل
وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يمن الْخَيل فِي شقرها
وَأخرج الْوَاقِدِيّ عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خير الْخَيل الشقر وَإِلَّا فالأدهم أغر محجل ثَلَاث طليق الْيُمْنَى
وَأخرج أَبُو عُبَيْدَة عَن الشّعبِيّ رَضِي الله عَنهُ فِي حَدِيث رَفعه أَنه قَالَ التمسوا الْحَوَائِج على الْفرس الْكُمَيْت الأرثم المحجل الثَّلَاث الْمُطلق الْيَد الْيُمْنَى
وَأخرج الْحسن بن عَرَفَة عَن مُوسَى بن عَليّ بن رَبَاح اللَّخْمِيّ عَن أَبِيه قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي أُرِيد أَن أبتاع فرسا
فَقَالَ لَهُ رَسُول الله: عَلَيْك بِهِ كميتاً وأدهم أقراح ارثم محجل ثَلَاث طليق الْيُمْنَى
وَأخرج أَبُو عُبَيْدَة وَابْن أبي شيبَة عَن عَطاء رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن خير الْخَيل الحو
وَأخرج ابْن عَرَفَة عَن نَافِع بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْيمن فِي الْخَيل فِي كل احوى احم
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكره الشكال من الْخَيل
وَأخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن ماجة وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن أبي قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: خير الْخَيل الأدهم الأقرح المحجل الأرثم طلق الْيَد الْيُمْنَى فَإِن لم يكن ادهم فكميت على هَذِه النِّسْبَة
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أردْت أَن تغتزي فاشتري فرسا أدهم أغر محجلاً مُطلق الْيُمْنَى فَإنَّك تغنم وتسلم
وَأخرج سعد والحرث بن أبي أُسَامَة وَأَبُو يعلى وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن قَانِع فِي مُعْجَمه وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مَنْدَه وَالرُّويَانِيّ فِي مُسْنده وَابْن مرْدَوَيْه وَابْن عَسَاكِر عَن يزِيد بن عبد الله بن عريب عَن أَبِيه عَن جده عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: فِي قَوْله ﴿وَآخَرين من دونهم لَا تَعْلَمُونَهُم الله يعلمهُمْ﴾ قَالَ: هم الْجِنّ وَلَا يخبل الشَّيْطَان إنْسَانا فِي دَاره فرس عَتيق
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن أبي الْهدى عَن أَبِيه عَمَّن حَدثهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قَوْله ﴿وَآخَرين من دونهم لَا تَعْلَمُونَهُم﴾ قَالَ: هم الْجِنّ فَمن ارْتبط حصاناً من الْخَيل لم يَتَخَلَّل منزله شَيْطَان
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن سُلَيْمَان بن مُوسَى رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَآخَرين من دونهم لَا تَعْلَمُونَهُم الله يعلمهُمْ﴾ وَلنْ يخبل الشَّيْطَان إنْسَانا فِي دَاره فرس عَتيق
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿وَآخَرين من دونهم﴾ يَعْنِي الشَّيْطَان لَا يَسْتَطِيع نَاصِيَة فرس لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر فَلَا يستطيعه شَيْطَان أبدا
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَآخَرين من دونهم﴾ قَالَ: قُرَيْظَة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مقَاتل فِي قَوْله ﴿وَآخَرين من دونهم لَا تَعْلَمُونَهُم﴾ قَالَ: يَعْنِي الْمُنَافِقين ﴿الله يعلمهُمْ﴾ يَقُول: الله يعلم مَا فِي قُلُوب الْمُنَافِقين من النِّفَاق الَّذِي يسرون
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَآخَرين من دونهم لَا تَعْلَمُونَهُم الله يعلمهُمْ﴾ قَالَ: هَؤُلَاءِ المُنَافِقُونَ لَا تَعْلَمُونَهُم لأَنهم مَعكُمْ يَقُولُونَ: لَا إِلَه إِلَّا الله ويغزون مَعكُمْ
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَآخَرين من دونهم﴾ قَالَ: أهل فَارس
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن سُفْيَان رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿وَآخَرين من دونهم﴾ قَالَ: قَالَ ابْن الْيَمَان رَضِي الله عَنهُ: هم الشَّيَاطِين الَّتِي فِي الدّور
الْآيَة ٦١