آيات من القرآن الكريم

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ
ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷ

«١٠١٢» أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ أَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عمرو بْنِ طَرَفَةَ السِّجْزِيُّ أَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ [١] الْخَطَّابِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرِ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ دَاسَةَ التَّمَّارُ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِيُّ [٢] ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي الْفَيْضِ عَنْ سُلَيْمِ بن عامر رَجُلٍ مِنْ حِمْيَرَ قَالَ: كَانَ بَيْنَ مُعَاوِيَةَ وَبَيْنَ الرُّومِ عَهْدٌ وَكَانَ يَسِيرُ نَحْوَ بِلَادِهِمْ، حَتَّى إِذَا انْقَضَى الْعَهْدُ غَزَاهُمْ فَجَاءَ رَجُلٌ عَلَى فَرَسٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَفَاءٌ لا غدرا فَنَظَرَ فَإِذَا هُوَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ [٣]، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٌ فَلَا يَشُدَّ عُقْدَةً وَلَا يَحُلَّهَا حَتَّى يَنْقَضِيَ أَمَدُهَا أَوْ يَنْبِذَ إليهم عهدهم عَلَى سَوَاءٍ»، فَرَجَعَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ الله عنه.
[سورة الأنفال (٨) : الآيات ٥٩ الى ٦٠]
وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ (٥٩) وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (٦٠)
قوله تعالى: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ وَحَفْصٌ يَحْسَبَنَّ بِالْيَاءِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّاءِ، سَبَقُوا، أَيْ: فَأَتَوْا، نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ انْهَزَمُوا يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَمَنْ قَرَأَ بالياء يقول: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْفُسَهُمْ سَابِقِينَ فائتين من عَذَابِنَا، وَمَنْ قَرَأَ بِالتَّاءِ فَعَلَى الْخِطَابِ. قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ: إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ، بِفَتْحِ الْأَلِفِ، أَيْ: لِأَنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ، وَلَا يَفُوتُونَنِي.
وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِكَسْرِ الْأَلِفِ عَلَى الِابْتِدَاءِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ، الْإِعْدَادُ: اتِّخَاذُ الشَّيْءِ لِوَقْتِ الْحَاجَةِ. مِنْ قُوَّةٍ، أَيْ: مِنَ الْآلَاتِ الَّتِي تَكُونُ لَكُمْ قُوَّةً عَلَيْهِمْ مِنَ الْخَيْلِ وَالسِّلَاحِ.
«١٠١٣» أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عيسى الجلودي ثنا

١٠١٢- إسناده صحيح، رجاله ثقات معروفون، وللحديث شواهد.
أبو الفيض هو موسى بن أيوب.
وهو في «سنن أبي داود» ٢٧٥٩ عن حفص النمري بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي ١٥٨٠ والنسائي في «الكبرى» ٨٧٣٢ والطيالسي ١١٥٥ وأحمد (٤/ ١١١ و١١٣ و٣٨٥ و٣٨٦) وابن حبان ٤٨٧١ وأبو عبيد في «الأموال» ٤٤٨ والبيهقي (٩/ ٢٣١) من طرق عن شعبة به، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(١) وقع في الأصل «سليم» والتصويب من «ط».
(٢) في الأصل «النمر» والتصويب من «سنن أبي داود». [.....]
(٣) في الأصل «عنبسة» وهو تصحيف.
١٠١٣- إسناده صحيح على شرط مسلم.
ابن وهب هو عبد الله.
وهو في «صحيح مسلم» ١٩١٧ عن هارون بن معروف بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى ١٧٤٣ عن هارون به.
وأخرجه ابن ماجه ٢٨١٣ وأحمد (٤/ ١٥٦، ١٥٧) وابن حبان ٤٧٠٩ والطبراني (١٧/ ٩١١) والبيهقي (١٠/ ١٣) من طرق عن ابن وهب به.

صفحة رقم 303

إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو [بْنُ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ ثُمَامَةَ] [١] بْنِ شُفَى أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: «وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ، أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ، أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ».
«١٠١٤» وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الرُّومُ وَيَكْفِيكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلَا يَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَلْهُوَ بِأَسْهُمِهِ».
«١٠١٥» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] [٢] الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ حِينَ صَفَفَنَا لِقُرَيْشٍ وَصَفُّوا لَنَا: «إِذَا أَكْثَبُوكُمْ [٣] فَعَلَيْكُمْ بِالنَّبْلِ».
«١٠١٦» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أنبأنا مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سمعان ثنا أبو جعفر

وأخرجه الطبراني ١٦٢٢٥ من طريق أبي علي به.
وأخرجه الدارمي (٢/ ٢٠٤) والحاكم (٢/ ٣٢٨) من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيْوبَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عن أبي الخير مرثد بن عبد الله عن عقبة بن عامر به.
وأخرجه الترمذي ٣٠٨٣ والطبري ١٦٢٤١ و١٦٢٤٢ من طريق أسامة بن زيد عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ رجل عن عقبة بن عامر به.
وأخرجه الطبري ١٦٢٤٣ من طريق صالح عن عقبة به و١٦٢٤٤ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ عن عقبة به.
١٠١٤- إسناده على شرط مسلم كسابقه.
وهو في «صحيح مسلم» ١٩١٨ عن هارون بن معروف بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٤/ ١٥٧) وأبو يعلى ١٧٤٢ من طريق هارون بن معروف به.
وأخرجه البيهقي (١٠/ ١٣) من طريق عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ عن ابن وهب به.
وأخرجه مسلم ١٩١٨ عن طريق بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث به.
وأخرجه الترمذي ٣٠٨٣ من طريق أسامة بن زيد عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ رجل عن عقبة بن عامر.
١٠١٥- إسناده على شرط البخاري.
أبو نعيم هو الفضل بن دكين، عبد الرحمن هو ابن سليمان بن عبد الله بن حنظلة المعروف بابن الغسيل.
وهو في «شرح السنة» ٢٦٩٨ بهذا الإسناد، وهو في «صحيح البخاري» ٢٩٠٠ عن أبي نعيم به.
وأخرجه أبو داود ٢٦٦٣ وأحمد (٣/ ٤٩٨) والبيهقي في «الدلائل» (٣/ ٧٠) من طرق عن أبي أحمد الزبيري محمد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن الغسيل به.
وأخرجه أبو داود ٢٦٦٤ عن مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي عن أبيه عن جده به.
وأخرجه البخاري ٣٩٨٤ و٣٩٨٥ عن أبو أحمد الزبيري عن عبد الرحمن بن الغسيل عن حمزة بن أبي أسيد والزبير بن المنذر بن أبي أسيد عن أبي أسيد به.
١٠١٦- صحيح. حميد بن زنجويه، ثقة، وقد توبع هو ومن دونه، ومن فوقه رجال مسلم، وللحديث شواهد.
هشام هو ابن عبد الله، أبو نجيح هو عمرو بن عبسة.
وهو في «شرح السنة» ٢٦٣٦ بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود ٣٩٦٥ والترمذي ١٦٣٨ والنسائي (٦/ ٢٦) وابن حبان ٤٦١٥ والحاكم (٢/ ٩٥ و١٢١) من طرق عن.
(١) سقط من المطبوع.
(٢) زيادة عن المخطوط.
(٣) قال المصنف في «شرح السنة» (٥/ ٥٨٣) : أكثبوكم: قاربوكم. والكثب: القرب. يقول: ارموهم إذا دنوا منكم.

صفحة رقم 304

مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرَّيَّانِيُّ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الوارث ثنا هشام الدستواني عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَبِي نَجِيحٍ السُّلَمِيِّ قَالَ:
حَاصَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّائِفَ فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ بَلَغَ بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ»، قَالَ: فَبَلَغْتُ يَوْمَئِذٍ سِتَّةَ عَشَرَ سَهْمًا. وَسَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ عِدْلُ مُحَرَّرٍ».
«١٠١٧» أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشْرَانَ أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ [١] الصَّفَّارُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا مَعْمَرٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ عَنْ عبد الله بن زيد الْأَزْرَقِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ:
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ الْجَنَّةَ ثَلَاثَةً صَانِعَهُ وَالْمُمِدَّ بِهِ وَالرَّامِيَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».
«١٠١٨» وَرُوِيَ عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [قَالَ] :«إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثلاثة نفر الْجَنَّةِ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الخير، والرامي به، ومنبله فارموا واركبوا، وأن ترموا أحب

هشام الدستوائي به.
وأخرجه البيهقي (٩/ ١٦١) من طريق شيبان عن قتادة به.
وأخرجه النسائي (٦/ ٢٦ و٢٧) وأحمد (٤/ ٣٨٦) والبيهقي (١٠/ ٢٧٢) من طرق عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ عَنْ أبي نجيح به.
وأخرجه ابن ماجه ٢٨١٢ والحاكم (٢/ ٩٦) والبيهقي (٩/ ١٦٢) من طريق سليمان بن عبد الرحمن عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبي نجيح السلمي عن عمرو بن عبسة به.
وأخرجه أحمد (٤/ ٣٨٦) عن الفرج عن لقمان عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة به.
١٠١٧- حديث حسن. إسناده حسن في الشواهد، أحمد بن منصور ثقة، ومن دونه توبعوا، ومن فوقه رجال مسلم سوى عبد الله بن زيد فإنه مقبول، وقد توبع.
عبد الرزاق هو ابن همام، معمر هو ابن راشد.
وهو في «شرح السنة»
٢٦٣٥ بهذا الإسناد، وفي «مصنف عبد الرزاق» ١٩٥٢٢ عن معمر به وأتم منه.
وأخرجه أحمد (٤/ ١٥٤ و١٤٨) من طريق عبد الرزاق به.
وأخرجه أحمد (٤/ ١٤٨) والبيهقي في «الشعب» ٤٣٠١ من طريق عبد الرزاق بأتم منه.
وأخرجه الترمذي بإثر ١٦٣٧ وابن ماجه ٢٨١١ من هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أبي كثير به.
وأخرجه أحمد (٤/ ١٤٤) من طريق إسماعيل بن إبراهيم عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ به.
وانظر الحديث الآتي و «أحكام القرآن» ١٠٤٤ بتخريجي.
١٠١٨- حسن. أخرجه أبو داود ٢٥١٣ والترمذي بإثر ١٦٣٧ والنسائي في «الكبرى» ٤٤٢٠ والحاكم (٢/ ٩٥) وأحمد (٤/ ١٤٨) من طرق عن خالد بن زيد به.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وفيه خالد بن زيد مقبول، وقد توبع في خبر مرسل.
وأخرجه الترمذي ١٦٣٧ عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين مرسلا.
وهو يتأيد بما قبله، فالحديث حسن إن شاء الله تعالى، ولم يصب من ضعفه من المتأخرين، وانظر مزيد الكلام عليه في «أحكام القرآن» ١٠٤٤ بتخريجي.
(١) في المطبوع «أحمد» وهو خطأ.

صفحة رقم 305

إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا، كُلُّ شَيْءٍ يَلْهُو بِهِ الرَّجُلُ بَاطِلٌ إِلَّا رَمْيَهُ بِقَوْسِهِ وَتَأْدِيبَهُ فَرَسَهُ وَمُلَاعَبَتَهُ امْرَأَتَهُ فَإِنَّهُنَّ مِنَ الْحَقِّ.
ومن ترك الرمي بعد ما عَلِمَهُ رَغْبَةً عَنْهُ فَإِنَّهُ نِعْمَةٌ تَرَكَهَا، أَوْ قَالَ كَفَرَهَا».
قَوْلُهُ: وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ، يَعْنِي: رَبْطُهَا وَاقْتِنَاؤُهَا لِلْغَزْوِ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: الْقُوَّةُ الْحُصُونُ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ الْإِنَاثُ. [وَرُوِيَ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرْكَبُ فِي الْقِتَالِ إِلَّا الْإِنَاثَ] [١]، لِقِلَّةِ صَهِيلِهَا. وَعَنْ أَبِي مُحَيْرِيزٍ قَالَ: كَانَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ يَسْتَحِبُّونَ ذُكُورَ الْخَيْلِ عِنْدَ الصُّفُوفِ وَإِنَاثَ الْخَيْلِ عِنْدَ الْبَيَاتِ [٢] وَالْغَارَاتِ.
«١٠١٩» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا زَكَرِيَّا عَنْ عَامِرٍ ثَنَا عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ:
أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ».
«١٠٢٠» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدًا الْمَقْبُرِيَّ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ احْتَبَسَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِيمَانًا بِاللَّهِ وَتَصْدِيقًا بِوَعْدِهِ، فَإِنَّ شِبَعَهُ وَرِيَّهُ وَرَوْثَهُ وَبَوْلَهُ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
«١٠٢١» أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ السَّرَخْسِيُّ أَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو مصعب

١٠١٩- إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.
أبو نعيم هو الفضل بن دكين، زكريا هو ابن أبي زائدة، عامر هو ابن شراحيل الشعبي.
وهو في «شرح السنة» ٢٦٣٩ بهذا الإسناد، وفي «صحيح البخاري» ٢٨٥٢ عن أبي نعيم به.
وأخرجه البخاري ٢٨٥٠ و٣١١٩ و٣٦٤٣ ومسلم ١٨٧٣ والترمذي ١٦٩٤ والنسائي (٦/ ٢٢٢) وابن ماجه ٢٣٠٥ وأحمد (٤/ ٣٧٥ و٣٧٦) والطحاوي في «المشكل» ٢٢٥ و٢٢٦ و٢٢٧ والطيالسي ١٠٥٦ و١٢٤٥ وسعيد بن منصور ٢٤٢٦ و٢٤٢٧ و٢٤٣٠ و٢٤٣١ والدارمي (٢/ ٢١١، ٢١٢) والبيهقي (٦/ ٣٢٩) من طرق من حديث عروة بن الجعد البارقي.
وفي الباب من حديث جرير عند مسلم ١٨٧٢ والنسائي (٦/ ٢٢١) وأحمد (٤/ ٣٦١) والطحاوي في «المشكل» ٢٢٣ و٢٢٤ وابن حبان ٤٦٦٩ والطبراني في «الكبير» ٢٤٠٩ و٢٤١٠ و٢٤١١ و٢٤١٢ و٢٤١٣ والبيهقي (٦/ ٣٢٩).
ومن حديث ابن عمر عند البخاري ٢٨٤٩ و٣٦٢٤ ومسلم ١٨٧١ والنسائي (٦/ ٢٢١، ٢٢٢) وابن ماجه ٢٧٨٧ ومالك (٢/ ٤٦٧) والطيالسي ١٨٤٤ وأحمد (٢/ ١٣ و٢٨ و٤٩ و٥٧ و١٠١ و١١٢) والطحاوي ٢١٩ و٢٢٠ و٢٢١ وابن حبان ٤٦٦٨ والبيهقي (٦/ ٣٢٩). [.....]
١٠٢٠- إسناده صحيح على شرط البخاري.
ابن المبارك هو عبد الله، طلحة هو أبو عبد الملك القرشي المدني.
أبو صالح اسمه ذكوان، سعيد هو ابن أبي سعيد المقبري.
وهو في «شرح السنة» ٢٦٤٢ بهذا الإسناد.
وفي «صحيح البخاري» ٢٨٥٣ عن علي بن حفص به.
وأخرجه أحمد (٢/ ٣٧٤) وابن حبان ٤٦٧٣ من طريقين عن عبد الله بن المبارك به.
وأخرجه النسائي (٦/ ٢٢٥) والبيهقي (١٠/ ١٦) والحاكم (٢/ ٩٢) من طرق عن ابن وهب عن طلحة بن أبي سعيد به.
١٠٢١- إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(١) سقط من المخطوط.
(٢) في المطبوع «الشنات».

صفحة رقم 306
معالم التنزيل
عرض الكتاب
المؤلف
محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي
تحقيق
عبد الرزاق المهدي
الناشر
دار إحياء التراث العربي -بيروت
سنة النشر
1420
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
5
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية