آيات من القرآن الكريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ
ﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (٢٠)
﴿يا أيها الذين آمنوا أَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْاْ عَنْهُ﴾ عن رسول الله ﷺ لأن المعنى وأطيعوا رسول الله كقوله والله وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يرضوه ولأن طاعة الرسول وطاعة الله شيء واحد من يطع الرسول فقد أطاع الله فكان رجوزع الضمير إلى أحدهما كرجوعه اليهما كقولك الاحسان والاجمال لا ينفع فى فغلان أو يرجع الضمير إلى الأمر بالطاعة أي ولا تولوا عن هذه الأمر وامتثاله والإجمال لا ينفع في فلان أو يرجع الضمير إلى الأمر بالطاعة أي ولا تولوا عن هذا الأمر وامتثاله وأصله ولا تتولوا فحذف إحدى التاءين تخفيفاً ﴿وأنتم تسمعون﴾ أى وانتم تسمونه أو ولا تتولوا عن رسول الله ﷺ ولا تخالوفا وأنتم تسمعون أي تصدقون لأنكم مؤمنون لستم كالصم المكذبين من الكفرة

صفحة رقم 638
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية