
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (٢٠)
﴿يا أيها الذين آمنوا أَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْاْ عَنْهُ﴾ عن رسول الله ﷺ لأن المعنى وأطيعوا رسول الله كقوله والله وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يرضوه ولأن طاعة الرسول وطاعة الله شيء واحد من يطع الرسول فقد أطاع الله فكان رجوزع الضمير إلى أحدهما كرجوعه اليهما كقولك الاحسان والاجمال لا ينفع فى فغلان أو يرجع الضمير إلى الأمر بالطاعة أي ولا تولوا عن هذه الأمر وامتثاله والإجمال لا ينفع في فلان أو يرجع الضمير إلى الأمر بالطاعة أي ولا تولوا عن هذا الأمر وامتثاله وأصله ولا تتولوا فحذف إحدى التاءين تخفيفاً ﴿وأنتم تسمعون﴾ أى وانتم تسمونه أو ولا تتولوا عن رسول الله ﷺ ولا تخالوفا وأنتم تسمعون أي تصدقون لأنكم مؤمنون لستم كالصم المكذبين من الكفرة