آيات من القرآن الكريم

عُذْرًا أَوْ نُذْرًا
ﮠﮡﮢ

قوله تعالى (عذرا أو نذراً إنما توعدون لواقع فإذا النجوم طمست)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (عذراً أو نذراً). قال: عذراً من الله ونذرا منه إلى خلقه.
قال ابن كثير: أي: ذهب ضوؤها كقوله (وإذا النجوم انكدرت) وكقوله (وإذا الكواكب انتثرت).
قوله تعالى (وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ)
انظر سورة الرحمن آية (٣٧)، وسورة الحاقة آية (١٦).
قوله تعالى (وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (١٠) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ)
قال ابن كثير: أي: ذهب بها، فلا يبقى لها عين ولا أثر كقوله (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله (أقتت) قال: أجلت.
وانظر سورة المائدة آية (١٠٩) قوله تعالى (يوم يجمع الله الرسل).
قوله تعالى (لأي يوم أجلت ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (لأي يوم أجلت ليوم الفصل) يوم يفصل فيه بين الناس بأعمالهم إلى الجنة وإلى النار.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وما أدراك ما يوم الفصل) تعظيما لذلك اليوم.
قوله تعالى (ويل يومئذ للمكذبين)
انظر سورة الطور (١١)، وسورة البقرة آية (٧٩).
قوله تعالى (ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكين)
انظر سورة المؤمنون آية (١٣-١٤).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (في قرار مكين) قال: الرحم.

صفحة رقم 578
الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
حكمت بشير ياسين
الناشر
دار المآثر للنشر والتوزيع والطباعة- المدينة النبوية
سنة النشر
1420 - 1999
الطبعة
الأولى ، 1420 ه - 1999 م
عدد الأجزاء
4
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية